منشورات عن يوم المرأة العالمي
إنّ المرأة ما كانت نصفًا في يوم من الأيام، إنّها كيان متكامل من النّجاح والإبداع والتضحيّة، ولطالما كانت حاضرة في جميع المجالات، فكلّ الحب لها في يومها العالمي.
إنّ يوم المرأة العالمي هو مناسبتنا التي نعترف بها للمرأة الأم والأخت والبنت، والزّوجة بكلِّ الفضل والامتنان، فأنتم بُناة الوطن وأنتم الحصن الأوّل في الدّفاع عن الأسرة.
بكامل المحبّة نستقبل يوم المرأة العالمي الذي نُحبّه ونحترم من يعنيه، لأنّ المرأة هي إحدى سِمات النجاح والإبداع في كل مجتمع، وهي بوصلة الأمان والحضارة.
إنّ المرأة المِثالية قادرة على القيام بوظيفة الرَّجل والمرأة، بينما يعجز الرَّجل عن القيام بأي مهام إضافيَّة على وظيفته الرّجوليّة، فاللهم بارك بالنساء الطيّبات.
إنّ يوم المرأة العالمي هو أحد الأمور التي نصَّ عليها شرعنا الحنيف، فالرسول المصطفى -صلوات الله عليه وسلّم- استوصى بهنّ خيرًا قبل أن يتوفّاه الله إلى مثواه.
بكامل المحبّة نُشارك المرأة حول العالم مناسبة اليوم العالمي، ونُبارك لها تلك الجهود الممنونة، والمقدّرة، فاللهم بارك بهنّ واهدهنّ إلى سراط الخير والأخلاق.
يقول أحدهم إنّ المرأة هي بوصلة الأمان، وهي الدّليل على صحّة وسلامة كلّ مجتمع، فاذا صحّت المرأة صحّ المجتمع، وإذا فسدت ضاعت قيم المجتمع.
في اليوم العالمي للمرأة نُبارك للجميع، ونسأل الله تعالى أن يحفظ المرأة التي هي الأم والأخت والابنة والزّوجة، وأن يبارك فيكنّ جميعًا.
إنّ من رحمة الله تعالى أن خلق المرأة للرجل وأن خلق الرّجل للمرأة، فتَتلاحم تلك الأكتاف في المُنافسة على الخير للسعي إلى جنّة الله تعالى.
تصحّ الدّنيا بالمرأة وترتقي النّفوس بها، فالمرأة هي مدرستنا الأولى التي تعلّمنا على أيديها الأخلاق، المرأة الأولى هي الأم، فاللهم اجزهم عنّا كلّ خير.
إنّ حروف اللغات كلّها عاجزة عن التعبير عن الشّكر للمرأة في هذا اليوم العالمي، لانّ في المرأة تجتمع الصّفات التي تضمن لنا الحياة والمستقبل، فكلّ عام وأنتنّ بخير.
إنّ المرأة هي صاحبة البصمة الأمثل في هذا العالم، وهي صمّام الأمان الحقيقي الذي تطيب به الدّنيا، وتشقى به الأمم، فاللهم سلّم.
تنطلق المرأة من أهميّتها بكونها الأم، والأخت، والزّوجة، فمن تبرّء من فضل المرأة فقد تبرّء من الدّنيا كلّها فكلّ عام وأنتم بخير بمناسبتكم العالميّة.
إنّ المرأة المسلمة لا تحتاج إلى يوم عالمي للتعريف بها، فهي جوهرة المجتمع وأمانة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- التي أوصى بها قبل وفاته.
في اليوم العالمي للمرأة نُبارك لكل امرأة عربيّة ومسلمة حافظت على نفسها وعرفت قدرها ومكانتها في مجتمع يحترمها ويدعم الخير في قلبها، فكلّ عام وأنتم بخير.
إنّه يوم عالمي نُسلّط به الضّوء على الخطوة الأولى في بناء الدّول والحضارات، فمن وقف مع المرأة في سعيها، حلّقت به إلى فضاء من العلم والتطوّر.
في اليوم العالمي الذي يحتفل به العالم بالمرأة، لا تزال هي تقبع في ويلات الحرب في الشّام وفي العراق وفي عدد من دول العالم الإسلامي، فاللهم أكرم أمّتك بالفرج القريب.
إنّهم أمانة رسول الله -صلوات ربّي وسلامه عليه- التي نصل بها إلى الله تعالى، فاللهم بارك بالنساء واهدهم إلى صراطك المستقيم، فكلّ عام وأنتم بكامل الخير والسّعادة.
حفظ الله أمّة الإسلام وأعاد عليها الخير والأمان لتعود المرأة المسلمة إلى المكانة العظيمة التي طالما كانت بها على مرّ العصور والتّاريخ، مُبارك عليكم اليوم العالمي.
تطير القلوب مع مناسبة اليوم العالمي للمرأة لتقديم أسمى آيات الشّكر والعُرفان لتلك القلوب الطيّبة، لكل أم وكل أخت وكل زوجة، فاللهم بارك بهنّ جميعًا.
تعليقات
إرسال تعليق