اعلان

اجمل ما قيل في تربية البنات

 اجمل ما قيل في تربية البنات

البنات مخلوقات رقيقة ناعمة ضعيفة لا يصلح معها ما قد يصلح من الشدة والغلظة التي ربما يتعامل بها بعض الآباء مع الذكور من أبنائهم , فهي التي تنشأ في الحلية والزينة ولا تمتلك القدرة على المجادلة والخصومة قال الله عز وجل " أومن ينشأ فيالحليةوهو في الخصام غيرمبين " ولذلك تحتاج تربيتهن إلى وسائل أخرى تتناسب مع رقتهن وتكوينهن الفطري الذي خلقهن الله به

أفضل نتيجة من التربية هو التسامح.

التربية الخلقية أهم للإنسان من خبزه وثوبه.

كلما تعلمنا أكثر وتحسنت درجة وعينا، ومارسنا التربية بطريقة أفضل كانت مخاطر الحرية أقل والعكس صحيح.

أظل أميل الى إن التربية الاسرية تظل قادرة على ممارسة فن الممكن أي إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاماً، وذلك بتربية أمه.

أحسن توصية يحملها الانسان للناس هي التربية الحسنة.

بعد لقمة العيش أول حاجة للشعوب هي التربية.

جذور التربية مرّة ولكن ثمارها حلوة.

لكي تزرع الثقة في طفلك كلّفه بأعمالٍ سهلة يمكنه القيام بها، ثم امدح ما قام الطفل بعمله.

كن لابنك معلماً وهو طفل، وصديقاً حين يكبر.

ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يُمحى أبداً.

التربية الجيدة تتمثل في إخفاء كل الخير الذي نظنه في أنفسنا الشر الذي نظنه في الآخرين.

تنمي التربية القدرات ولا تخلقها.

رَبَّيْتَ شِبْلاً فلما أن غدا أسداً، عدا عليكَ فلولا ربُّه أَكَلَكْ.

نحن ما نفعله لا ما نقوله.

التربية تطور المواهب، لكنها لا تخلقها.

إذا كانت المدرسة لا تؤدي دورها الإيجابي في التعليم، فعلى الوالدين توفير بيئة تعليمية داخل البيت فينمو الطفل على حب التعلم.

يتعلم المربون من خير من ربى البنات صلى الله عليه وسلم كيفية معاملته للبنت الصغيرة وهو يضرب المثل للرجال جميعا كي يحسنوا إلى بناتهم في مجتمع كانت سمته وأد البنات , ففي البخاري تقول أمخالد بنت خالد بن سعيد وهي تحكي عن موقف حدث لها في طفولتها وكيف كان هذا الموقف مؤثرا في شخصيتها ,  قالتأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلممع أبي وعلي قميص أصفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" سنهسنه "  قالعبد اللهوهي بالحبشية حسنة قالت فذهبت ألعب بخاتم النبوة فزبرنيأبي قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم دعها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبلي وأخلقي ثمأبلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي قالعبد الله - الراوي - فبقيت حتى ذكر يعني من بقائها" .. فالبنت بوجه عام منذ نعومة أظفارها مخلوق متجمل تحب الإطراء وتطرب لسماعه وتؤثر فيها الكلمة الحسنة وتجعلها لينة طائعة تقبل التوجيه والنصح
من سمات النساء عموما لاسيما البنات أنهن ضعيفات وعاطفيات يبحثن دائما عن الأمان وأول من تنشد البنت عنده الأمان هو الأب وأول مكان تأوي إليه البنت عند شعورها بالخوف في أي مرحلة من مراحل حياتها هو بيت أبيها ولهذا لابد للأب أن يوفر الأمان النفسي لابنته قبل الأمان المادي وحينما يقصر في ذلك وتشعر البنت أنها قد افتقدت الأمان عند أبيها وفي بيت أسرتها ستطلب الأمان خارجه وقد تتلقفها الأيدي الكاذبة الخادعة الماكرة ذات المنطق المعسول وما أكثرها , وحينها لا يلومن الأب إلا نفسه بعد فوات الأوان لأنه هو الذي دفع ابنته للانحراف بسبب سلوكه
تحتاج البنت المراهقة بوجه عام إلى الشعور بأنوثتها من الطرف الآخر والشعور بالاهتمام منه وأيضا بالشعور بجمالها وتحتاج لسماع كلمات الرفق والتقدير وتحتاج للمسة الحانية وتعتبر البنت أباها كرجل من ذلك الطرف , فان استطاع الأب أن يقدم لابنته ذلك الشعور بعطفه وحنانه الأبوي أقام عندها خطا للدفاع قويا لا يجعلها هشة إن سمعت كلاما معسولا أو لُوح لها بلمسة حانية أو نظرة إعجاب , وقد يتعجب البعض من هذا الطرح ولكن ما وجدت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع بناته يؤكد ذلك فقد كان يعظم شأن بناته ويشعرهن بوافر حبه ورحمته بهن , فتوضح ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً وهدياً ودلاً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من فاطمة, كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسه, وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبَّلته وأجلسته في مجلسها. رواه أبو داود والترمذي


مقالات ذات صلة

تعليقات