اعلان

الذي تمكن من قتل عجلان في معركة المصمك هو الأمير عبدالرحمن بن جلوي محمد بن عبدالرحمن عبدالله بن جلوي عبدالرحمن بن فيصل

 الذي تمكن من قتل عجلان في معركة المصمك هو الأمير عبدالرحمن بن جلوي محمد بن عبدالرحمن عبدالله بن جلوي عبدالرحمن بن فيصل

الاجابة هى :

حل صباح 15 يناير 1902، وخرج عجلان بن محمد من قصر المصمك، بعد شروق الشمس، ومعه عدة رجال، أطلق عليه عبد العزيز النار من بندقيته، فلم يقتله. ثم تتابع الرصاص من الباقين، صائحين صيحة، ملأت البلد: (أهل العوجا.. أهل العوجا) وتعقبوا عجلان ورجاله. وتمكن عبد العزيز من إمساك رِجل، عجلان، وهو يحاول العودة إلى القصر، وقد أدخل يديه ورأسه في فتحة باب القصر (الجوخة)، فرفس عبد العزيز، وأفلت من يديه. فازدحم عبد العزيز ورفاقه، عند باب القصر، والحامية تصب رصاصها عليهم. ودخل عبد الله بن جلوي القصر، في أثر عجلان، فأدركه جريحاً في مسجد القصر، فأجهز عليه برصاصة من بندقيته. وقُتل عدد من أتباعه. وتتابع رجال عبد العزيز في دخول القصر، فاضطر باقي رجال الحماية إلى الاستسلام. ونودي، في الرياض، أن الحكم لله، ثم لعبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود.


وبعد انتهاء معركة القصر، تتبع عبد العزيز رجال ابن رشيد، الذين كانوا خارج القصر وقتلهم. وخرج فهد بن جلوي، على جواد من خيل عجلان، وذهب إلى الرجال، الذين أبقوهم عند الرواحل، وأدخلهم البلدة.


لقد استفاد رجال عبد العزيز من عنصر المباغتة فانتقموا من الحامية الشمرية الموجودة في الحصن ، ثم قتلوا من كان في المدينة. وأطلق سراح عشرين من الشمريين بكلمة شرف بعد أن اعتصموا في البرج. وكانت خسائر الأمير الشاب هي قتيلان وثلاثة جرحى لاغير. وكان انتصاره الرائع غير المتوقع قد خلب ألباب أهالي نجد بالطبع ، وفيما بعد صار الشعراء والرواة يتغنون به في روايات وقصائد كثيرة. وأقسم أهل الرياض يمين الولاء لعبد العزيز الذي بدأ على الفور يتحصن أسوار المدينة. وعندما علم ابن متعب بنبأ سقوط الرياض استولى عليه الهيجان وأقسم بأن يثأر من أعدائه التقليديين. ونزح من الفرات الأوسط إلى حائل ليجمع العساكر ويتوجه إلى الرياض، إلا أن الاستعدادات استغرقت عدة أشهر.


وبذلك خطى عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود خطوته الأولى، لاستعادة حكم آبائه وأجداده، ومن ثم، توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية. وفي ذلك التاريخ، 5 شوال 1319هـ - 15 يناير 1902م، بدأت الدولة السعودية الثالثة.


مقالات ذات صلة

تعليقات