قصيدة عن حب سلمى واحمد
بكلماتٍ عذبةٍ ونغماتِ الحنينِ،
ترسم القلوبُ معالمَ الحُبِ والوجدانِ،
تشعل الشموعُ فوقَ المائدةِ المزدانةِ،
ترتدي العيونُ ثوبَ الأمانِ والإحسانِ.
هكذا كان حبُّ سلمى وأحمدِ،
ينبض بينَ القلوبِ وينبتُ منهُ الأملُ،
تحت شمسِ الوفاءِ والتفانيِ والإخلاصِ،
يرتقي الحبُّ إلى أعلى الدرجاتِ في السَّماءِ.
كانا كالوردِ والنَّرجسِ والزَّهرِ،
يفتحانِ صدورَ الحبِّ والعشقِ والوفاءِ،
يرسمانِ على قلوبِ الآخرينَ الحنانَ والعطاءِ،
في الوجدانِ والروحِ يزيدانِ الأمانَ والرَّضاءِ.
وحين ينادي الحبُّ بصدقٍ ووفاءٍ،
يحيا القلبُ في الصَّميمِ ويبتسمُ الوجدانِ،
ترتفعُ الأرواحُ إلى أعلى مراتبِ الإيمانِ،
وتتجلى الإنسانيةُ في معالمِ الحبِّ والإحسانِ.
فليس بعد الحبِّ سوى الحبِّ،
فليس في الوجودِ سوى الحبُّ والوفاءِ،
فالحبُّ يحيي الأرواحَ ويملأُ الفضاءَ،
فالحبُّ هو الجمالُ والأمانُ والتَّنويرِ والسَّماءِ.
تعليقات
إرسال تعليق