شارل مالك السيرة الذاتية ويكيبيديا من هو؟
شارل مالك هو سياسي ودبلوماسي ومفكر لبناني أرثوذكسي.
وقد ولد في 11 فبراير 1906 بطرّام، بمنطقة الكورة في شمال لبنان، شارل مالك كان ابن الدكتور حبيب كرم ظريفة. تلقى تعليمه في مدرسة البعثة الاميركية للأولاد، والآنالمدرسة الإنجيلية بطرابلس للبنات والبنين في طرابلس والجامعة الأميركية في بيروت، حيث تخرج بدرجة في الرياضيات والفيزياء. وانتقل بعد ذلك إلى القاهرة في عام 1929، حيث وضع نظرية في الفلسفة، وشرع في الدراسة في جامعة هارفارد (تحت إشراف ألفرد نورث وايتهيد) وفي فرايبورغ ألمانيا، تحت إشراف مارتن هيدغر في عام 1932. وجوده في ألمانيا لم يدم طويلا. بسبب سياسات النازية غير المواتية، وغادر بعد وقت قصير من وصول النازييين إلى السلطة في عام 1933. في عام 1937، حصل على الدكتوراه في الفلسفة (على أساس الميتافيزيقيا في فلسفات وايتهيد وهايدغر) من جامعة هارفرد. يدرس هناك وكذلك في غيرها من الجامعات في الولايات المتحدة. بعد عودته إلى لبنان أسس مالك قسم الفلسفة في الجامعة الأميركية في بيروت، فضلا عن برنامج الدراسات الثقافية ('تسلسل حضارة برنامج'). بقي في هذا المنصب حتى عام 1945 عندما تم تعيينه ليكون سفير لبنان لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقد كان العربي الوحيد الذي شارك في صياغة وإعداد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ديسمبر 1948 بصفته رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.
وكما شغل منصب وزير الخارجية بين نوفمبر 1956 وسبتمبر 1958. كما شغل منصب وزير التربية والفنون الجميلة من نوفمبر 1956 حتى أغسطس 1957 في حكومة سامي الصلح في عهد الرئيس كميل شمعون.
وقد ترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة بين عامي 1958 و1959.
وكما ساهم في بدايات الحرب الأهلية اللبنانية في تأسيس الجبهة اللبنانية وكان من أبرز منظريها مع الدكتور فؤاد أفرام البستاني.
وقد كان الوحيد بين أقطابها الذي لا ينتمي إلى الطائفة المارونية.
وقد مثل مالك لبنان في مؤتمر سان فرانسيسكو الذي تم فيه تأسيس الأمم المتحدة. شغل منصب مقرر للجنة حقوق الإنسان في عام 1947 وعام 1948، عندما أصبح رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. في العام نفسه، كتب دباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ضمن اللجنة التي برئاسة اليانور روزفلت. خلف السيدة روزفلت كرئيسا للجنة حقوق الإنسان. وظل سفير لبنان للولايات المتحدة والأمم المتحدة حتى عام 1955. وكان من المشاركين في المناقشات الصريحة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكثيرا ما انتقد الاتحاد السوفياتي. بعد غياب دام ثلاث سنوات، وعاد في عام 1958 لرئاسة الدورة الثالثة عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة
وقد توفي في بيروت في 28 ديسمبر 1987م بسبب مرض السرطان.
تعليقات
إرسال تعليق