اعلان

ابيات شعر عن الأم

 ابيات شعر عن الأم

قال حافظ إبراهيم :


الأم مدرسة إذا أعددتها  *  أعددت شعبا طيب الأعراق


الأم روض إن تعهده الحيا  *  بالري أورق أيما إيراق


الأم أستاذ الأساتذة الألى  *  شغلت مآثرهم مدى الآفاق


قال ابراهيم المنذر :


أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا  *  بنقوده حتى ينال به الوطر


قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى  *  ولك الجواهر والدراهم والدرر


فمضى وأغمد خنجرا في صدرها  *  والقلب أخرجه وعاد على الأثر


لكنه من فرط دهشته هوى  *  فتدحرج القلب المعفر إذ عثر


ناداه قلب الأم وهو معفر  *  ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر


فكأن هذا الصوت رغم حنوه  *  غضب السماء به على الولد انهمر 


فاستل خنجره ليطعن نفسه  *  طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر


ناداه قلب الأم كف يدا ولا  *  تطعن فؤادي مرتين على الأثر


قال أبو العلاء المعري :


العيش ماض فأكرم والديك به  *  والأم أولى بإكرام وإحسان


وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه  *  أمران بالفضل نالا كل إنسان


قال مسعود سماحة :


وما صلّ ترافقه المنايا  *  ويجري السما قتّالا بفيه


بأقبح من عقوق لا يراعي  *  كرامة أمه ورضى أبيه


قال الشاعر القروي :


تحير بي عدوي إذ تجنى  *  عليّ فما سألت عن التجني


وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ  *  وما يَلْقى من الإِحسانِ مني


يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي  *  فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني


أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي  *  وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني


إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا  *  وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني


عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي  *  ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني


فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني  *  لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ


على بسمَاتِها فتحتُ عيني  *  ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي


كما كانتْ تُناغيني أُناغي  *  وما كانتْ تُغَنيني أُغَني


سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي  *  ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني


-----------

وقلبك كان ياأمي عظيما

شغوفابالصيام وبالصلاة 

حملت الصبرزادادون لأي

وكنت شكورةعندالهبات

مرضت فعشت ف صبرجميل

ولم تتثاقلي كدرالحياة

يانورالدياررحلت عنها

وكنت بهاسنام المكرمات

نعزي فيك والقلب المعنى

يقبل منك عذب الذكريات 

فيارحمن أكرمهابعفو

إلهي أنت أهل المكرمات


----------

ولو أني جعلت البحر حِبرا

لأكتب حقّ والـدتي عـلـَيّا


لما وفّى الـمِدادُ حقوق أمي

فيا أمي انظري عطـْفا إليـّا


أبو قصي


--------------

أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ

والشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُ


ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ

إلا وكان مقاماً فوقَ ما أصفُ


"كريم معتوق"

مقالات ذات صلة

تعليقات