اعلان

شعر عن عيد الحب

شعر عن عيد الحب

"لم أكُنْ يوماً ملِكاً .. ولم أنحدر من سلالات الملوكْ .. غير أن الإحساسَ بأنّكِ لي.. يعطينى الشعورَ بأننى أبسط سلطتى على القارات الخمسْ وأسيطر على نزوات المطر، وعَرَبات الريح وأمتلك آلافَ الفدادين فوق الشمس.. وأحكم شعوباً .. لم يحكمها أحدٌ قبلي.."

"أريد أن أهديكِ كنوزاً من الكلماتْ .. لم تُهْدَ لامرأةٍ قبلك.. ولنْ تُهْدَى لامرأةٍ بعدكْ.. يا امرأةً.. ليس قَبْلَها قَبْلْ .. وليس بَعْدَها بَعْدَ"، حتى وان كانت حبيبته فى قصيدة ما "قاسية" أو "لن تأتى" مثلما قال فى واحدة من أهم قصائده التى انتظر خلالها محبوبته ليلة كاملة، ظل "قبلنى" محتفظاً بسحر وصفه للمرأة ومشاعرها ولمساتها.

"أريد أن أكتب لك كلاماً .. لا يُشبهُ الكلامْ، وأخترع لغةً لكِ وحدكِ، أفصّلها على مقاييس جسدك، ومساحةِ حبّي."، من ضمن أحد قصائد الحب الشهيرة للشاعر الكبير "نزار قبانى" الذى وضع المرأة دائماً فى مكانة خاصة، ووصفتها كلماته كماسة غالية صعبة المنال، ويقال عنه دائماً أنه أهم من كتب مغازلاً للمرأة.

"سَأقولُ لكِ "أُحِبُّكِ".. حينَ تنتهى كلُّ لُغَاتِ العشق القديمَه فلا يبقى للعُشَّاقِ شيءٌ يقولونَهُ.. أو يفعلونَهْ.. عندئذ ستبدأ مُهِمَّتى فى تغيير حجارة هذا العالمْ وفى تغيير هَنْدَسَتِهْ شجرةً بعد شَجَرَة وكوكباً بعد كوكبْ وقصيدةً بعد قصيدَة"

"لماذا أنتِ؟ لماذا أنتِ وحدك؟ من دون جميع النساء تغيِّرين هندسةَ حياتى وإيقاعَ أيّامى وتتسلّلين حافيةً.. إلى عالم شؤونى الصغيرة .. وتُقفلين وراءكِ الباب.. ولا أعترض

مقالات ذات صلة

تعليقات