الاسم الذي قدم عليه الفعل واسند اليه هو
الاجابة هى :
الفاعل
هو الاسم المسند إليه فعل على طريقة (فَعَلَ) أو شبهه .
(الاسم) يشمل الصريح مثل:قام محمدٌ والمؤول بالصريح مثل:يعجبني أن تجتهد والتقدير: اجتهادك (المسند إليه فعل) خرج به المسند إليه اسم مثل:محمد أبوك أو جملة مثل:عليّ قام أبوه (على طريقة (فَعَلَ) أي: مبني للمعلوم فخرج نائب الفاعل لأن الفعل الذي أسند إليه على طريقة [فُعِلَ] (أو شبهه) أي: ما يعمل عمــل الفعــل فيشمل:
1ـ اسم الفاعل مثل: أقائم الزيدان؟ فاعل سدَّ مسد الخبر.
2ـ الصفة المشبهة مثل: محمد حَسَنٌ خلقُه
3ـ المصدر مثل: عجبت من ضرب زيد محمداً
4ـ صيغة المبالغة مثل:أضرَّاب زيد
5ـ اسم الفعل مثل: هيهات الأمل
6ـ اسم التفضيل مثل: مررت بالأحسن أخوة
7ـ الظرف مثل: محمد عند أبوه
8ـ الجار والمجرور مثل: زيد في الدار عمه
وإلى ما سبق أشار ابن مالك بقوله:
الفاعل الذي كمرفوعي "أتى ... زيد" "منيرا وجهه" "نعم الفتى
الحكم الأول: وجوب الرفع
الحكم الثاني: تأخره عن فعله
سواء كان ظاهراً أو مضمراً مثل:(حضر زيد) فزيد: فاعل ظاهر ومثل:(زيد حضر) فزيد: مبتدأ وحضر ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) وإليك آراء النحاة في تأخر الفاعل عن فعله.
1ـ رأي البصريين
يجب تأخير الفاعل عن رافعه
2ـ رأي الكوفيين
يجوز تقديم الفاعل على الفعل فيجوز عندهم أن تقول: المحمدان قام ـ المحمدون قام على أن يكون الاسم الظاهر فاعلاً مقدماً.
وتظهر ثمرة الخلاف بين البصريين و الكوفيين في حالتي التثنية والجمع
تقول على مذهب البصريين: الطالب حضر – الطالبان حضرا – الطلاب حضروا فالفاعل الضمير المتصل بالفعل.
وتقول على مذهب الكوفيين: الطالب حضر – الطالبان حضر – الطلاب حضر فالاسم المتقدم فاعل مقدم
وإلى ما سبق أشار ابن مالك بقوله:
وبعد فعل فاعل فإن ظهر ... فهو وإلا فضمير استتر
الحكم الثالث: تجريد فعله من علامتي التثنية والجمع
1ـ مذهب الجمهور
يرى الجمهور أنه إذا أسند الفعل لاسم ظاهر مثنى أو مجموعاً يكون كحاله إذا أسند إلى مفرد تقول: قام الطالبان – قام الطلاب – قامت الطالبات كما تقول: قام الطالب.
2ـ مذهب بني الحارث
يرى بنو الحارث أن الفعل إذا أسند إلى ظاهر مثنى أو جمع أتى فيه بعلامة تدل على التثنية أو الجمع تقول: قاما الطالبان – قاموا الطلاب – قمن الطالبات والحروف الملحقة بالفعل علامات للتثنية والجمع فقط لا محل لها من الإعراب.
يقول الشاعر: تولى قتال المارقين بنفسه وقد أسلماه مبعد وحميم
الشاهد (وقد أسلماه مبعد وحميم) حيث وصل بالفعل ألف التثنية مع أن الفاعل اسم ظاهر.
يقول ثانٍ:يلومونني في اشتراء النخي ۞۞ ل أهلي فكلهم يعدل
الشاهد: (يلومونني) حيث وصل واو الجماعة بالفعل، مع أن الفاعل اسم ظاهر مذكور بعد الفعل، وهذه لغة طيئ، وقيل: لغة أزدشنوءة.
ويقول ثالث: رأين الغواني الشيب لاح بعارضي فأعرضن عني بالخدود النواضر
الشاهد:(رأين) قوله "رأين الغواني" فإن الشاعر قد وصل الفعل بنون النسوة في قوله "رأين" مع ذكر الفاعل الظاهر بعده، وهو قوله "الغواني"
1- لجمهور العرب في الفعل الملحقة به العلامات (التثنية أو الجمع) إعرابان:
أ)الأول: الفعل وما اتصل به في محل رفع خبر مقدم والاسم الظاهر بعده مبتدأ مؤخر .
ب)الثاني: ما تصل بالفعل من ألف اثنين أو واو جماعة أو نون النسوة فاعل والاسم الظاهر بدل من الفاعل.
* آراء النحاة : في الحديث (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار) وذلك بإلحاق واو الجماعة إلى الفعل الذي أسند إلى فاعل مجموع وهو (الملائكة)
أ) يرى ابن مالك: أن الواو في (يتعاقبون) علامة للجمع عند قبيلة بني الحارث و (ملائكة) فاعل
ب) يرى البعض الآخر: أن بداية الحديث (إن لله ملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة) الواو في (يتعاقبون) فاعل وجملة (يتعاقبون) في محل نصب نعت لملائكة و (ملائكة) اسم (إن) و (ملائكة) الثانية واقعة في جملة مستأنفة بغرض التفضيل
وإلى ما سبق أشار ابن مالك بقوله:
وجرد الفعل إذا ما أسندا ۞۞ لاثنين أو جمع كفاز الشهدا
وقد يقال سعدا وسعدوا ۞۞ والفعل للظاهر بعد مسند
الحكم الرابع: حذف الفعل
يجوز حذف الفعل وإبقاء فاعله بشرط أن يدل عليه دليل مثل قولك: محمدٌ جواباً لمن سأل: من سافر؟ أي: سافر محمد فكلمة (محمد) فاعل لفعل محذوف جوازاً ومثل: قوله تعالى:"وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ" والتقدير: خلقهن الله.
وإلى ما سبق أشار ابن مالك بقوله:
ويرفع الفاعل فعل أضمرا ... كمثل زيد في جواب من قرا
ب) يجب حذف الفعل وإبقاء فاعله إن وقع الفاعل بعد [إن] أو بعد [إذا] الشرطيتين مثل: قوله تعالى:[وإن أحد من المشركين استجارك فأجره ] والتقدير: وإن استجارك أحد من المشركين فأجره ومثل:[ إذا السماء انشقت ]
* آراء النحاة في الاسم المرفوع بعد [إذا وإن] الشرطيتين :
أ) مذهب البصريين: أن الاسم المرفوع بعد [إذا وإن] [السماء – أحد] فاعل لفعل محذوف وجوباً يفسره الفعل المذكور بعد الاسم المرفوع.
ب) مذهب الكوفيين: أن الاسم المرفوع [السماء – أحد] فاعل بالفعل المذكور بعده لأنه يجوز عندهم تقديم الفاعل على فعله.
ج) مذهب الأخفش: أن الاسم المرفوع [السماء – أحد] مبتدأ والفعل المذكور بعده مسند إلى ضمير مستتر عائد على الاسم المرفوع والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع فاعل.
تعليقات
إرسال تعليق