اعلان

عند تحديد العنوان المناسب للخبر لابد أن

 عند تحديد العنوان المناسب للخبر لابد أن

الاجابة هى :

  • يوحي العنوان بمضمون الخبر.

يتألف بناء الخبر من أربعة أجزاء، هي:

أولاً: العنوان:

وهو عبارة عن عبارة أو أكثر يتناسب مضمونها وطولها مع حجم المادة التحريرية للخبر. ويتعين أن يكون عنوان الخبر ذا صلة قوية بمضمون الخبر بحيث يعطي بإيجاز دلالة على ذلك المضمون. كما يجب أن يحمل العنوان إثارة وجاذبية واقعية تشجع المتلقي على متابعة الخبر. ويقصد بالإثارة الواقعية، أن لا يكون العنوان جامداً وكأنه معلومة عابرة، ولكن في المقابل لا يجب أن يكون مبالغاً فيه بحيث لا يجد المتلقي في المادة الخبرية ما يتناسب وقوة العنوان.

هناك نوعان من العناوين، هما:

العنوان الرئيسي: والذي يكون في الغالب جملة إسمية خبرها جملة فعلية. وللعنوان الرئيسي أربعة أنواع هي:

1-  عنوان المقارنة: وهو العنوان المشتمل على مقارنة بين أمرين، ومثال ذلك: "نقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع في تكاليف التوريد".

2-  العنوان المقتبس: وهو العنوان المبني على اقباس من حديث أو عبارة لشخصية ترتبط بموضوع الخبر، ومثال ذلك: "المعارضة البحرانية: لا بديل عن تحقيق مطالب الشعب".

3-  العنوان الوصفي: وهو وصف للحدث الرئيسي في الخبر، ومثال ذلك: "اتساع رقعة الاحتجاجات لتشمل الحي المالي".

4-  العنوان الاستفهامي: وهو استفهام يراد منها الإثارة، ومثال ذلك: "هل يشهد العالم تدخل الأمم المتحدة لوقف نزيف الدم؟".

5-  العنوان التوضيحي: وهو بيانٌ لموضوع الخبر، ومثال ذلك: "إجراءات جديدة تهدف لاستتباب الأمن".

6-  العنوان التوجيهي: وهو العنوان المشتمل على توجيه للمتابع للقيام بفعل ما، ومثال ذلك: "تجديد بيانات المقترعين بين الثالث والعاشر من الشهر الجاري".


 ثانياً: المقدمة:

ذكرنا سابقاً أن المقدمة هي أهم جزء في متن الخبر، ذلك أنها تمثل مدخل الخبر والتي يقرر بعدها المتلقي متابعة الخبر أو التوقف. لذا، يجب أن تتميز المقدمة بالمميزات التالية:

1-  أن تشتمل المقدمة على عنصر الجاذبية للمتلقي.

2-  أن تغطي الأجزاء المهمة من الحدث موضوع التغطية.

3-  أن لا تزدحم بالمعلومات والآراء والأحداث بما يمكن أن يشتت ذهن المتلقي.

4-  أن لا تكون المقدمة أكبر من حجم الخبر.

5-  أن تجيب على بعض الأسئلة الستة (من، متى، أين، كيف، ماذا، لماذا؟).

 

ثالثا: جسم الخبر:

يمثل الخبر القاعدة المهمة في الأحداث والوقائع، فهو يتضمن الشروح والتفاصيل، والتي تكون مدعومة بالبيانات أو الإثباتات أو الوثائق ذات الصلة بالموضوع.

ويجب أن يتبنى المحرر قالباً واحداً في صياغة الخبر وأن لا يتنقل بين القوالب المتعددة التي سبق التعرض لها، وإلا بدى الموضوع غير مترابط، وبعث على الضجر والملل لدى المتابع، علاوة على إمكانية إحداث حالة من الغموض التي لا يجب أن يحتويها الخبر. وللمحرر أن ينتقي القالب الأمثل الذي يناسب الخبر أثناء تحريره، فخيار القالب متروك للمحرر، غير أنه ينبغي التنبيه على أهمية أن يراعي المحرر في اختياره للقالب طبيعة الموضوع ونوع الرسالة المراد إيصالها من خلال الخبر. أي أن اختيار القالب لا يجب أن يكون بعيداً عن المتلقي، وإلا فقد الخبر قوته.

 

رابعاً: خلفية الخبر:

خلفية الخبر، هي جزء لازم للتعريف بمقدمات الحدث وأسباب حدوثه. وتكمن أهميتها في مساعدة المتابع على الإلمام بموضوع الخبر لاسيما إذا كان الخبر لم يحقق الانتشار الواسع بعد. وتبرز أهمية خلفية الخبر في تغطية الأحداث المتسلسلة وذات الطابع الاستمراري التصاعدي. كما يكون هذا الجزء مهماً أيضاً في حال الأحداث المتقطعة ذات النسق المترابط. فمثلاً عندما تشهد بلدة ما احتجاجات أمنية ثم تقوم السلطات بقمعها بقوة ما يتسبب في توقفها لفترة من الزمن، لتتجدد بعد فترة زمنية ما، فإنه من المهم أن يربط المحرر الحدث الجديد بالحدث أو الأحداث السابقة لتمكين المتلقي من الإلمام بالصورة الكلية للحدث.

وفي المقابل، فإن خلفية الخبر تكون عبئاً على المقال الخبري إذا ما كانت الخلفية ذات شيوع أو تواتر، حيث يرى المتلقي أن إيراد هذه المعلومات إنما هو من قبيل الحشو الزائد الذي لا فائدة منه. وهنا، ينبغي على المحرر أن يكون ملماً ومطلعاً على الموضوع الذي يغطيه بخبره حتى لا يقع فريسة القرار الخاطئ في تضمين أو حذف هذا الجزء.

 

خامساً: الخلاصة:

الخلاصة هي جزء زائد على الخبر، لكنها تكون مهمة في بعض الأحيان تبعاً للموضوع من جهة وأسلوب العرض من الجهة الأخرى. كما يحدد أهمية هذا الإجراء طول الموضوع وحجم التفاصيل. والغرض من الخلاصة هو مساعدة المتلقي على ربط الأجزاء المختلفة للموضوع والانتهاء بنتيجة محددة المعالم.

مقالات ذات صلة

تعليقات