شعر المتنبي في مدح الرسول
في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم،
أفاض المتنبي كمثل النهر العظيم،
أبدع في وصف حبيبنا وقائدنا الأعظم،
فأحيا بكلامه روح المحبة والهيبة والعظم.
قال المتنبي: "هو الرحمن أرسله،
فيه الرحمة للعالمين بلا تحريف ولا عثرة،
كم ذكرناه في كلامنا ومدائحنا وشعرنا،
لم يعرف البشر قبله ولن يعرف بعده مثله".
رسول الله خير خلق الله وخير من خلق،
رحمةٌ للعالمين أرسلها الله الرحمن،
نبي المودة والأخوة والحب،
المعلم الكامل والأمين والحجة الدامغة.
محمدٌ الأمين الصادق الأمين،
المبشر بالجنة ونار السعير مهديها،
فلا نرتقي إلى درجات الإيمان والعلم،
إلا باتباع سنته واحتساب الأجر من رب العالمين.
فهو قدوتنا وأسوتنا في الحياة والدين،
فلا تدخر جهداً في العمل الدائم والحريص،
والعمل بالأخلاق الحميدة والإحسان والطاعة والعلم،
ولنحمد الله في كل الأحوال ولنبارك على الحبيب المصطفى الرسول الأعظم.
تعليقات
إرسال تعليق