اعلان

ريحانة جباري السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟

 ريحانة جباري السيرة الذاتية ويكيبيديا من هي؟

ريحانة جباري هي مصممة ديكور إيرانية، أدينت عام 2007 بتهمة قتل موظف إستخبارات إيراني سابق وقالت أنها قتلته «دفاع عن النفس» بعد أن حاول اغتصابها، ولكن المحكمة في إيران لم تأخذ بما قالته ريحانة حيث لم تقدم أدلة قوية تؤكد حدوث الاعتداء عليها بحسب قول المحكمة، واتهمتها بالقتل العمد وتمت إدانتها بالإعدام شنقاً.

أثارت هذه القضية حالات من الإستنكار والتعاطف من العديد من الجهات والهيئات في دول العالم وأصبحت محط اهتمام الرأي العام في بعض الدول، كانت الأمم المتحدة قد شككت في نزاهة المحاكمة وطالبت منظمة العفو الدولية العفو عنها وقام بعض الناشطون بجمع 200 ألف توقيع لمنع إعدام ريحانة، ووسط هذه الضغوط الدولية قامت الحكومة الإيرانية بتأجيل تنفيذ الحكم ولكن كل جهود الوساطة لم تنجح وتم تنفيذ حكم الإعدام في 25 أكتوبر 2014.

تم تنفيذ حكم الإعدام في صباح يوم 25 من أكتوبر عام 2014 في سجن جوهردشت في مدينة كراج غرب طهران.


وفي 27 أكتوبر 2014 كشفت وسائل الإعلام عن وصية ريحانة لأمها، حيث قالت: «لا أريد أن أتعفن في التراب»، مبينة أن وصيتها الأخيرة هي أن يتم التبرع بأعضائها بشكل سري «لمن هو بحاجة إليها». وطلبت من والدتها ألا تنوح عليها وتلبس السواد «كنت أتمنى لو احتضنتك حتى ألفظ أنفاسي».


وتوضح الوصية التي تسلمتها والدتها بداية هذا العام أن ريحانة كانت تعرف أنها لو لم تطعن رجل الأمن الذي هاجمها بمطواة في ظهره، فعذابها كان سينتهي بقتلها. وكتبت في وصيتها قائلة: «كانت جثتي سترمى في زاوية ما من المدينة». وواصلت: «وبعد أيام كانت الشرطة ستقتادك إلى زاوية المكتب لتتعرفي على جثتي، وهناك ستعرفين أنه تم اغتصابي أيضًا»، وتضيف: «ولن يُعرف القاتل أبدًا؛ لأننا لا نملك ثروتهم وسلطتهم».


وأخبرت جباري والدتها أنها لا تريد قبرًا «حتى لا تذهب هناك للنواح والمعاناة»، وقالت: «أرجوك لا تبكي، أحبك».


مقالات ذات صلة

تعليقات