ماذا قال محمود درويش عن دمشق
الاجابة هى :
كانت دمشق وسوريا موضوعًا هامًا في شعر محمود درويش، ولقد كتب العديد من القصائد التي تتحدث عن دمشق وعن تاريخها وثقافتها. في إحدى قصائده التي تحمل عنوان "دمشق"، يصف محمود درويش جمال المدينة وعن كيفية تأثيرها على المشاعر والعواطف، ويقول في القصيدة:
"دمشق، مَدِينَةُ الْأَلْفِ مَأْذُونَةٍ،
وَالْأَلْفِ سِتَّةٍ وَسَبْعِينَ بَابًا،
وَالْأَلْفِ وَتِسْعِمَائَةٍ وَتِسْعُونَ شَارِعًا،
وَالْأَلْفِ وَتِسْعِمَائَةٍ وَتِسْعُونَ مَسْجِدًا"
ويواصل في القصيدة بوصف تاريخ دمشق وكيفية تأثيرها على الحضارة الإسلامية والعربية، ويقول:
"دمشق الْعَرَبِيَّةُ، وَالْإِسْلَامِيَّةُ،
دمشق الْعُلُومِ، وَالْحُكْمِ، وَالْفَنِّ،
دمشق التَّارِيخِ، وَالْحَضَارَةِ، وَالْإِنْسَانِ"
وفي نهاية القصيدة، يعبر محمود درويش عن حبه وإعجابه الشديد بدمشق وكيفية تأثيرها على المشاعر والعواطف، ويقول:
"فَأَنَا أُحِبُّ دَمَشْقَ بِكُلِّ شَيْءٍ،
وَأُحِبُّ أَنْ أَتَجَوَّلَ فِي شَوَارِعِهَا،
وَأَنْ أَسْتَنْشِقَ عَبْقَهَا،
وَأَنْ أَشْعُرَ بِمَشَاعِرِهَا الْجَمِيلَةِ"
بشكل عام، تعبر قصيدة "دمشق" عن جمال المدينة وعن تأثيرها على الحضارة الإسلامية والعربية، وتعبر أيضًا عن حب محمود درويش لدمشق وكيفية تأثيرها على المشاعر والعواطف.
تعليقات
إرسال تعليق