هل يجوز ضرب الزوجة على المؤخرة
الاجابة هى :
لا، لا يجوز ضرب الزوجة على أي جزء من جسدها، حتى لو كانت على المؤخرة. فالعنف الجسدي والضرب أمر محرم شرعًا ومخالف للقوانين في كثير من الدول.
إن الزوجة هي شريكة في الحياة وتستحق الاحترام والرعاية، وتعاملها يجب أن يكون باللطف والعدل والرحمة، كما هو مبين في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهو ما يعتبر من القيم الأساسية في الإسلام.
إذا كانت هناك مشكلة في العلاقة الزوجية، يجب التحدث عنها بصراحة واحترام، والعمل على حلها بطرق سلمية ومشاركة بعض الأفكار والحلول. وفي الحالات الصعبة، يمكن اللجوء للمساعدة من أخصائيي العلاج النفسي والعائلي، وذلك لحل المشكلة بطريقة مسؤولة ومناسبة.
يقول الله عز وجل في سورة البقرة الآية رقم 187:
“هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ”
فقد شرع الله عز وجل للمرأة أن تستمع بزوجها كيفما تشاء، وهو كذلك دون أن يكون هناك ضررًا على أي منهما، سواء أكان الأمر من الناحية النفسية أم البدنية.
كما لا يجوز لأي منهما أن يتجاوز شرع الله وأن يقيم ما حرم في تلك العلاقة، وهي الأمور التي سوف نتناولها بشي من التفصيل عبر السطور المقبلة.
إلا أنه بالنظر إلى حكم ضرب الزوجة على المؤخرة كنوع من أنواع المزاح أو الملاطفة أو حتى العقاب كون الله عز قد شرع للزوج أن يعاقب زوجته بالضرب إن تكرر خطأها ولم تستجب للنصح أو الهجر في الفراش، لقوله تعالى:
“الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا” الآية الرابعة والثلاثين من سورة النساء.
تعليقات
إرسال تعليق