القصة القصيرة بعنوان الابتسامة

 القصة القصيرة بعنوان الابتسامة

كان يا ما كان، كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى سارة تعيش في قرية صغيرة. كانت سارة فتاة حزينة جدًا، ولم تبتسم أبدًا. كانت دائمًا تسير برأسها لأسفل، ولم تتحدث أبدًا إلى أي شخص.

ذات يوم، جاءت فتاة جديدة إلى القرية. كانت هذه الفتاة تُدعى مريم، وكانت مرحة جدًا. كانت دائمًا تبتسم وتتحدث إلى الجميع.

قابلت مريم سارة ذات يوم، وتحدثت إليها. كانت مريم لطيفة جدًا مع سارة، وبدأت سارة في الشعور بتحسن. بدأت سارة في الابتسام، وبدأت في التحدث إلى مريم.

أصبحت سارة ومريم صديقتين حميمتين. كانوا دائمًا يلعبون معًا، وكانوا دائمًا يضحكون. جعلت مريم سارة سعيدة، وساعدتها على الابتسام.

ذات يوم، كانت سارة ومريم تلعبان في الغابة عندما رأوا رجلًا يسير في طريقهم. كان الرجل عجوزًا جدًا، وكان يبدو حزينًا جدًا.

ركضت سارة ومريم إلى الرجل، وسألته عما إذا كان بخير. أخبرهم الرجل أنه ضائع، وأنه لم يستطع العثور على طريقه إلى المنزل.

عرضت سارة ومريم على الرجل المساعدة في العثور على طريقه إلى المنزل. قادته سارة ومريم إلى الغابة، وساعدته على العثور على طريقه إلى المنزل.

كان الرجل سعيدًا جدًا لمساعدة سارة ومريم. شكرهم على لطفهم، وأخبرهم أنهم أجمل فتاتين رأى في حياته.

ابتسمت سارة ومريم، وذهبتا إلى المنزل. كانتا سعيدتين لأنهما تمكنتا من مساعدة الرجل العجوز، وكانتا سعيدتين لأنهما أبتسمتاه.

تعلمت سارة من مريم أن الابتسامة هي أجمل شيء في العالم. تعلمت أن الابتسامة يمكن أن تجعل أي شخص سعيدًا، وأن الابتسامة يمكن أن تغير العالم.

بعد ذلك، أصبحت سارة تبتسم دائمًا. كانت سعيدة جدًا، وكانت تحب أن تجعل الآخرين سعداء. كانت سارة فتاة جميلة جدًا، وكانت ابتسامتها أجمل شيء في العالم.