اللهم اجعلني خيرا مما يظنون
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون، ولا تؤاخذني بما يقولون.
هذا الدعاء من الأدعية التي يُستحب ترديدها، وهو دعاءٌ يطلب فيه العبد من الله تعالى أن يجعله خيراً مما يظنه الناس عنه، وأن يغفر له ما لا يعلمون عنه، وأن لا يؤاخذه بما يقولون عنه من سوء.
وهذا الدعاء له دلالاتٌ عظيمة، منها:
الاعتراف بضعف النفس البشرية: فالإنسان لا يعلم نفسه حق المعرفة، وقد يكون ظنه في نفسه غير صحيح، لذلك فهو يدعو الله تعالى أن يجعله خيراً مما يظن عنه.
الطلب من الله تعالى للعفو والمغفرة: فالإنسان قد يفعل أخطاءً لا يعلمها عنه الناس، لذلك فهو يدعو الله تعالى أن يغفر له تلك الأخطاء.
الطلب من الله تعالى الستر: فالإنسان قد يتعرض إلى كلامٍ سيءٍ من الناس، لذلك فهو يدعو الله تعالى أن لا يؤاخذه بما يقولون عنه.
وهذا الدعاء يُمكن أن يُردد في أي وقتٍ، ولكن يُستحب ترديده في الأوقات التي يكون فيها العبد أقرب إلى الله تعالى، مثل:
أوقات الصلاة: فالصلاة هي أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى.
أوقات الصيام: فالصوم يُقرب العبد من الله تعالى.
أوقات الذكر والدعاء: فالذكر والدعاء من أقرب الطرق إلى الله تعالى.
اللهم اجعلنا خيرا مما يظنون، واغفر لنا ما لا يعلمون، ولا تؤاخذنا بما يقولون.
تعليقات
إرسال تعليق