اعلان

الاستغاثة بغير الله من الأحياء فيما يقدرون عليه جائز

 الاستغاثة بغير الله من الأحياء فيما يقدرون عليه جائز

الاجابة هى :


هذا الحكم صحيح، فالاستغاثة بغير الله من الأحياء فيما يقدرون عليه جائز، وذلك لأنهم خلقوا من قبل الله تعالى، وله عليهم التقدير والتسخير، كما قال الله تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)}.


ومثال ذلك: الاستغاثة بصديق في أمر يمكنه مساعدتك فيه، أو الاستغاثة بطبيب في أمر صحي، أو الاستغاثة برجل إطفاء في أمر حريق، أو الاستغاثة برجل أمن في أمر جنائي.


وأما الاستغاثة بغير الله من الأموات أو الغائبين، أو الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه، فهذا شرك بالله تعالى، لأنه يتضمن الاعتقاد بأن غير الله تعالى قادر على النفع والضر، وهو الاعتقاد الذي يبطل التوحيد.


ولذلك، فقد أجمع العلماء على تحريم الاستغاثة بغير الله، سواء كان ذلك من الأموات أو الغائبين أو غيرهم.


مقالات ذات صلة

تعليقات