اعلان

تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

 تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق

أنا امرأة في الثلاثينيات من عمري، وحامل في طفلي الثاني. في حملي الأول، لم تكن لدي أي مشاكل في المخاض، حيث بدأت الطلقات الطبيعية في الأسبوع 40، وولدت ابني بعد 12 ساعة من بدء الطلقات.


في حملي الثاني، كنت أتوقع أن يحدث المخاض بشكل طبيعي أيضًا، ولكن بعد دخول الأسبوع 42، لم يبدأ الطلق بعد. فذهبت إلى الطبيب، وقرر أن يحث على المخاض باستخدام الأدوية.


أعطتني الطبيبة حقنة من البروستاجلاندين، وهي مادة هرمونية تساعد على فتح الرحم وتسريع الطلق. بعد الحقنة، بدأت أشعر بتقلصات في الرحم، ولكن كانت هذه التقلصات خفيفة في البداية.


بعد حوالي ساعة، بدأت التقلصات تزداد شدة وانتظامًا، وبدأت أشعر بألم في ظهري. وخلال الساعات التالية، استمرت التقلصات في الزيادة، حتى أصبحت لا تطاق.


في النهاية، ولدت ابنتي بعد 18 ساعة من بدء الطلقات. لقد كانت تجربة صعبة، ولكن الحمد لله أن كل شيء انتهى على خير.


فيما يلي بعض الأشياء التي فعلتها لفتح الرحم وتسريع الطلق:


المشي: يساعد المشي على تحفيز انقباضات الرحم.

تمارين كيجل: تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات الحوض، والتي يمكن أن تساعد في فتح الرحم.

الاستحمام الساخن: يساعد الاستحمام الساخن على ارتخاء العضلات، مما قد يساعد في بدء الطلقات.

تناول الأطعمة الغنية بالبروستاجلاندين: تساعد الأطعمة الغنية بالبروستاجلاندين، مثل التوت البري والأناناس والكرنب، على تحفيز انقباضات الرحم.

ومع ذلك، يجب أن أذكر أن هذه الأشياء ليست مضمونة لفتح الرحم وتسريع الطلق. وفي بعض الحالات، قد تحتاج المرأة إلى تحفيز المخاض باستخدام الأدوية.


فيما يلي بعض النصائح للتعامل مع المخاض الاصطناعي:


اطلب الدعم من زوجك أو صديق أو أحد أفراد العائلة.

خذ نفسًا عميقًا واسترخي بين التقلصات.

اطلب من الطبيب أو الممرضة أن يساعدك في إدارة الألم.

أتمنى أن تكون تجربتي مفيدة لك.


مقالات ذات صلة

تعليقات