اللهم اني ابرأ من حولي وقوتي والتجئ إلى حولك وقوتك اللهم انصرني ولا تنصر علي واهدني ويسر لي هداي
اللهم اني ابرأ من حولي وقوتي والتجئ إلى حولك وقوتك اللهم انصرني ولا تنصر علي واهدني ويسر لي هداي
هذا الدعاء من الأدعية التي تُقال في حالات الضعف والعجز، وهو دعاءٌ يطلب فيه العبد من الله تعالى أن يُخرجه من حوله وقوته إلى حوله وقوته، وأن يُنصره على أعدائه، وأن يهديه إلى طريق الحق.
وهذا الدعاء له دلالاتٌ عظيمة، منها:
الاعتراف بضعف الإنسان: فالإنسان ضعيفٌ بطبيعته، فهو بحاجة إلى قوة الله تعالى.
الطلب من الله تعالى النصر: فالإنسان بحاجة إلى نصر الله تعالى في حياته، سواءً في حياته الشخصية أو العملية أو الاجتماعية.
الطلب من الله تعالى الهداية: فالإنسان بحاجة إلى هداية الله تعالى في حياته، حتى يسير على الطريق الصحيح.
وهذا الدعاء يُمكن أن يُردد في أي وقتٍ، ولكن يُستحب ترديده في الأوقات التي يكون فيها العبد أقرب إلى الله تعالى، مثل:
أوقات الصلاة: فالصلاة هي أقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى.
أوقات الصيام: فالصوم يُقرب العبد من الله تعالى.
أوقات الذكر والدعاء: فالذكر والدعاء من أقرب الطرق إلى الله تعالى.
اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي، وألجأ إلى حولك وقوتك، اللهم انصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسر لي هداي.
آمين
وإليك بعض الصيغ الأخرى لهذا الدعاء:
اللهم إني أضع ثقتي فيك، فلا تجعلني أثق في نفسي أو في أحدٍ سواك.
اللهم إني ألجأ إليك، فخذ بيدي، ويسر لي طريقي، وانصرني على أعدائي.
اللهم إني أسألك الهداية، فاهديني إلى صراطك المستقيم.
اللهم اجعلنا من المستغيثين بك في كل وقتٍ، واجعلنا من المقبولين عندك.
تعليقات
إرسال تعليق