اعلان

وطر مافيه من عيب سوى كلمات

 وطر مافيه من عيب سوى كلمات

جَادَكَ الغَيْثُ إٍذَا الغَيْثُ همى 


 


يَا زَمَان الْوَصْل بِالْأَنْدَلُس . 


 


لَمْ يَكُنْ وَصَلَك إِلا حِلْمًا 


 


فِي الْكِرَى أَوْ خِلْسَة الْمُخْتَلِس . 


 


إذ يَقُود الدَّهْر أَشْتَاتٌ الْمُنَى 


 


تُنْقَل الخَطْو عَلَى مَا يَرْسُم . 


 


زَفَرًا بَيْن فُرَادَى وَثَنَّى 


 


مِثْلَمَا يَدْعُو الْوُفُود الْمَوْسِم . 


 


والحيا قَد جَلَلٌ الرَّوْض سِنًّا 


 


فثغور الزَّهْر فِيه تَبَسَّم . 


 


وَرَوَى النّعْمَانِ عَنْ مَاءٍ السَّمَا 


 


كَيْف يَرْوِي مَالِك عَنْ أَنَسٍ . 


 


فَكَسَاه الْحَسَن ثَوْبًا مُعَلِّمًا 


 


يَزْدَهِي مِنْه بأبهى مَلْبَس . 


 


فِي لَيَالٍ كَتَمْت سِرّ الْهَوَى 


 


بالدجى لَوْلَا شُمُوس الْغَرَر . 


 


مَال نَجْم الكَأْس فِيهَا وَهَوَى 


 


مُسْتَقِيم السَّيْر سَعْد الْأَثَر . 


 


وَطُر مَا فِيهِ مِنْ عَيْبٍ سِوَى 


 


أَنَّهُ مَرَّ كَلَمْحِ الْبَصَرِ . 


 


حِين لَذّ الْإِنْس مَع حُلْوٌ اللمى 


 


هَجَم الصُّبْح هُجُوم الْحَرَس . 


 


غَارَت الشُّهُب بِنَا أَوْ رُبَّمَا 


 


أَثَّرَت فِيهَا عُيُون النَّرْجِس . 


 


أَيِّ شَيْءٍ لِامْرِئ قَد خَلَصَا 


 


فَيَكُون الرَّوْض قَد مَكَّن فِيه . 


 


تنهب الْأَزْهَار فِيه الفرصا 


 


آمَنَتْ مِنْ مَكْرِهِ مَا تَتَّقِيه . 


 


فَإِذَا الْمَاءُ تَنَاجَى وَالْحَصَى 


 


وَخَلَا كُلُّ خَلِيل بِأَخِيه . 


 


تَبَصَّر الْوَرْد غَيُورًا بَرَما 


 


يَكْتَسِي مِنْ غَيْظِهِ مَا يَكْتَسِي . 


 


وَتَرَى الْآس لَبِيبًا فَهُمَا 


 


يَسْرِق السَّمْع بِإِذْنِي فَرَس . 


 


يَا أُهَيْلَ الْحَيّ 


 


مِنْ وَادِي الْغَضَا . 


 


وبقلبي مَسْكَن أَنْتُمْ بِهِ 


 


ضَاقَ عَنْ وَجَدِّي . 


 


بِكُم رَحَّب الْفَضَا 


 


لَا أُبَالِي شَرْقَة مِنْ غُرْبَةٍ . 


 


فَأَعِيدُوا عَهْد أَنَس قَدْ مَضَى 


 


تعتقوا عانيكم مِنْ كَرْبِهِ . 


 


وَاتَّقُوا اللَّهَ وأحيوا مَغْرَمًا 


 


يَتَلَاشَى نَفْسًا فِي نَفْسِ . 


 


حُبِس الْقَلْب عَلَيْكُم كَرْمًا 


 


أفترضون عَفاء الْحَبْس . 


 


وبقلبي مِنْكُم مُقْتَرِب 


 


بِأَحَادِيث الْمُنَى وَهُوَ بَعِيدٌ . 


 


قَمَر اطَّلَعَ مِنْهُ الْمَغْرِب 


 


بشقوة المغرى بِهِ وَهُوَ سَعِيدُ . 


 


قَدْ تَسَاوَى مُحْسِنٌ أَو مُذْنِب 


 


فِي هَوَاه مَنْ وَعَدَ وَوَعِيدٌ . 


 


سَاحِرٌ الْمُقْلَة مَعْسُولٌ اللمى 


 


جَالَ فِي النَّفْسِ مَجَالٌ النَّفْس . 


 


سَدَّد السَّهْم وَسَمَّى وَرَمَى 


 


ففؤادي نُهْبَة الْمُفْتَرِس . 


 


إنْ يَكُنْ جَار وَخَاب الْأَمَل 


 


وَفُؤَاد الصَّبّ بِالشَّوْق يَذُوب . 


 


فَهُو لِلنَّفْس حَبِيبٍ أَوَّلُ 


 


لَيْسَ فِي الْحُبِّ لِمَحْبُوب ذُنُوب . 


 


أَمَرَه مُعْتَمَدٌ مُمْتَثِلٌ 


 


فِي ضُلُوع قَد بَرَاهَا وَقُلُوب . 


 


حُكْم اللَّحْظ بِهَا فاحتكما 


 


لَم يُرَاقِب فِي ضِعَاف الْأَنْفُس . 


 


مُنْصِفٌ الْمَظْلُوم مِمَّن ظُلْمًا 


 


وَمَجَازِيٌّ الْبَرِيء مِنْهَا والمسي . 


 


مَا لِقَلْبِي كُلَّمَا هَبَّتْ صَبًّا 


 


عَادَة عِيد مِن الشَّوْق جَدِيد . 


 


كَانَ فِي اللَّوْحِ لَه مكتتبا 


 


قَوْلُهُ إنْ عَذَابِي لَشَدِيدٌ . 


 


جَلْب الْهَمّ لَه والوصبا 


 


فَهُو للأشجان فِي جَهْدٍ جَهِيدٍ . 


 


لاعِج فِي أضلعي قَد أضرما 


 


فَهِي نَارٌ فِي هُشَيْمٌ الْيُبْس . 


 


لَمْ يَدَّعِ فِي مُهْجَتِي إلَّا ذَمًّا 


 


كَبَقَاء الصُّبْحِ بَعْدَ الْغَلَس . 


 


سِلْمِي يَا نَفْسُ فِي حُكْمِ الْقَضَا 


 


واعمري الْوَقْت برجعى ومتاب . 


 


دَعْك مِنْ ذِكْرَى زَمَان قَدْ مَضَى 


 


بَيْن عُتْبَى قَد تَقَضَّت وَعَتَّاب . 


 


وَاصْرِف الْقَوْل 


 


إلَى الْمَوْلَى الرِّضَى . 


 


فَلَهُم التَّوْفِيقِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ 


 


الْكَرِيم الْمُنْتَهَى والمنتمى . 


 


أَسَد السَّرْح وَبَدَر الْمَجْلِس 


 


يَنْزِل النَّصْر عَلَيْه مِثْلَمَا . 


 


يَنْزِلُ الْوَحْيُ بِرُوحِ الْقُدُسِ 


 


مُصْطَفَى اللَّهُ سُمِّيَ الْمُصْطَفَى . 


 


الْغَنِيّ بِاَللَّهِ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ 


 


مَنْ إذَا مَا عُقِدَ الْعَهْد وَفِى . 


 


وَإِذَا مَا فُتِحَ الْخُطَب عَقْد 


 


مِنْ بَنِي قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَكَفَى . 


 


حَيْث بَيْت النَّصْر مَرْفُوعٌ الْعَمْد 


 


حَيْث بَيْت النَّصْر مَحْمِيّ الْحُمَّى . 


 


وَجَنَى الْفَضْل زُكِّي الْمَغْرِس 


 


وَالْهَوَى ظِلّ ظَلِيل خيما . 


 


وَالنَّدَى هَب إلَى المغترس 


 


هاكها يَا سِبْط أَنْصَار الْعُلَى . 


 


وَاَلَّذِي إنْ عُثِرَ النَّصْر أَقَال 


 


عَادَة أَلْبَسَهَا الْحَسَن مِلْء . 


 


تَبَهَّر الْعَيْن جَلَاء وصقال 


 


عَارَضَت لَفْظًا وَمَعْنًى وَحَلَا . 


 


قَوْلِ مَنْ أَنْطَقَه الْحَبّ فَقَال 


 


هَل دَرَى ظَبْيٌ . 


 


الْحِمَى أَنْ قَدْ حُمَّى 


 


قَلْب صَبّ حِلَّهُ عَنْ مكنس . 


 


فَهُوَ فِي خَفَق وَحُر مِثْلَمَا 


 


رِيحُ الصّبَا بالقبس . .


مقالات ذات صلة

تعليقات