تظهر سعة فضل الله وكرمه في الحديثين من خلال:
تظهر سعة فضل الله وكرمه في الحديثين من خلال عدة أمور، منها:
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يضاعف الحسنات إلى سبعمائة ضعف، أو إلى أضعاف كثيرة. وهذا يدل على سعة فضل الله وكرمه، حيث يعطي عباده أضعاف ما يبذلون من جهد.
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يقبل توبته من عباده مهما عظمت ذنوبهم. وهذا يدل على رحمة الله وعفوه، حيث يغفر لعباده مهما أخطأوا.
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يرزق عباده من حيث لا يحتسبون. وهذا يدل على حكمة الله ورحمته، حيث يعطي عباده ما يحتاجون إليه من حيث لا يتوقعون.
فيما يلي شرح موجز لكل عنصر من هذه العناصر:
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يضاعف الحسنات إلى سبعمائة ضعف، أو إلى أضعاف كثيرة.
هذا يدل على سعة فضل الله وكرمه، حيث يعطي عباده أضعاف ما يبذلون من جهد. فمثلاً، إذا توضأ المسلم وصلى ركعتين، فالله تعالى يضاعف ذلك إلى سبعمائة ضعف، أو إلى أضعاف كثيرة. وهذا يدل على أن الله تعالى يقدر الأعمال الصالحة ويثيبها جزاءً عظيمًا.
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يقبل توبته من عباده مهما عظمت ذنوبهم.
هذا يدل على رحمة الله وعفوه، حيث يغفر لعباده مهما أخطأوا. فالله تعالى رحيم بعباده، ويقبل توبتهم مهما عظمت ذنوبهم، إذا رجعوا إليه تائبين.
إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يرزق عباده من حيث لا يحتسبون.
هذا يدل على حكمة الله ورحمته، حيث يعطي عباده ما يحتاجون إليه من حيث لا يتوقعون. فالله تعالى يعلم ما يحتاج إليه عباده، ويرزقهم من فضله وكرمه، حتى لو كانوا لا يتوقعون ذلك.
وبشكل عام، فإن الحديثين يدلان على سعة فضل الله وكرمه، حيث يعطي عباده من فضله وكرمه، ويضاعف الحسنات، ويقبل التوبة، ويرزق عباده من حيث لا يحتسبون.
تعليقات
إرسال تعليق