لماذا سمي ميدان التحرير

 لماذا سمي ميدان التحرير

سمي ميدان التحرير بهذا الاسم نسبة إلى ثورة 1919، التي كان الميدان مركزًا لها. ومنذ ذلك الحين، أصبح الميدان رمزًا للحرية والاستقلال في مصر.

وفي البداية، كان الميدان يُسمى ميدان الإسماعيلية، نسبة إلى الخديوي إسماعيل، الذي أمر ببنائه في عام 1862. وفي عام 1919، بعد ثورة 1919، تم تغيير اسم الميدان إلى ميدان التحرير، نسبة إلى التحرر من الاحتلال البريطاني.

ويعتبر ميدان التحرير من أشهر ميادين القاهرة، وهو مكان مهم للتظاهرات السياسية والاحتفالات الوطنية. وقد شهد الميدان العديد من الأحداث التاريخية المهمة، بما في ذلك:

ثورة 1919: كان الميدان مركزًا للاحتجاجات والتظاهرات ضد الاحتلال البريطاني.

ثورة 23 يوليو 1952: نزلت القوات المسلحة المصرية إلى الميدان في 23 يوليو 1952، مما أدى إلى الإطاحة بالنظام الملكي.

حرب أكتوبر 1973: احتشد المصريون في الميدان للاحتفال بالنصر في حرب أكتوبر 1973.

ثورة 25 يناير 2011: اندلعت الاحتجاجات في الميدان في 25 يناير 2011، مما أدى إلى الإطاحة بنظام حسني مبارك.

واليوم، يُعد ميدان التحرير رمزًا للحرية والاستقلال في مصر. وهو مكان مهم للتعبير عن الرأي والتجمعات السياسية.