قصة معاناة طفل فلسطيني
كان ياما كان، في بلدة صغيرة في فلسطين، ولد طفل اسمه أحمد. كان أحمد طفلاً سعيداً، يحب اللعب مع أصدقائه، وقضاء الوقت مع عائلته.
لكن في يوم من الأيام، جاء الاحتلال الإسرائيلي إلى البلدة، وبدأ في ظلم الفلسطينيين. بدأ الجنود الإسرائيليون في طرد الفلسطينيين من منازلهم، وتدمير قراهم، وقتل أطفالهم.
كان أحمد شاهداً على كل هذا الظلم، فقد رأى الجنود الإسرائيليين يقتلون صديقه، ويحرقون منزله. شعر أحمد بالخوف والحزن، ولم يفهم لماذا يعامله الجنود بهذه القسوة.
بدأ أحمد يشعر بأنه غير آمن في بلده، فأصبح يخشى الخروج من المنزل. توقف عن اللعب مع أصدقائه، وأصبح يقضي معظم وقته في المنزل.
ذات يوم، قرر أحمد أن يخرج من المنزل ليلعب مع أصدقائه. كان يأمل أن ينسى معاناته ولو للحظة.
لكن عندما كان أحمد يلعب مع أصدقائه، سمع أصوات إطلاق نار. ركض أحمد إلى المنزل خائفاً، ووجد والدته تبكي.
سأل أحمد والدته ما الذي حدث، فأخبرته أن الجنود الإسرائيليين قد قتلوا أحد أصدقائه. شعر أحمد بالحزن الشديد، ولم يستطع أن يصدق أن هذا يحدث مرة أخرى.
قرر أحمد أن يفعل شيئاً لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي. بدأ أحمد في المشاركة في المسيرات والاحتجاجات ضد الاحتلال.
كان أحمد يعلم أن المشاركة في الاحتجاجات كانت خطرة، لكن كان عليه أن يفعل شيئاً للتعبير عن رفضه للظلم الذي يتعرض له شعبه.
في أحد الأيام، كان أحمد يشارك في مظاهرة سلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي. فجأة، فتح الجنود الإسرائيليون النار على المتظاهرين. أصيب أحمد برصاصة في قدمه، وتم نقله إلى المستشفى.
قضي أحمد عدة أيام في المستشفى، ثم عاد إلى المنزل. كان أحمد يشعر بالألم، لكنه كان أيضًا يشعر بالفخر. كان فخورًا لأنه وقف ضد الاحتلال الإسرائيلي، وعبر عن حق شعبه في الحرية والاستقلال.
نهاية القصة
هذه مجرد قصة واحدة من ملايين القصص التي تروي معاناة الأطفال الفلسطينيين. يعيش الأطفال الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من سبعة عقود، يتعرضون لأبشع أشكال الظلم والاضطهاد.
رغم كل المعاناة، إلا أن الأطفال الفلسطينيين يبقى صامدون، متمسكاً بالأمل في الحرية والاستقلال.
تعليقات
إرسال تعليق