ما معنى الزهو والخيلاء؟
الاجابة هى :
الزهو هو التكبر والعجب بالنفس، وهو صفة مذمومة في الإسلام. والزهو قد يكون ظاهرًا، مثل مشي الرجل مشية المتكبر، أو قد يكون باطنًا، مثل إظهار الشخص قدراته أو إنجازاته بشكل زائد عن اللزوم.
الخيلاء هي التكبر والعُجْب بالنفس، وهي صفة قريبة من الزهو، ولكن الخيلاء تتضمن إظهار الكبرياء والتعالي على الآخرين.
وهناك فرق بين الزهو والخيلاء، فالزهو قد يكون في أمور حقيقية، مثل قدرات الشخص أو إنجازاته، أما الخيلاء فهي دائمًا في أمور غير حقيقية، مثل إظهار الشخص لثروته أو قوته بشكل زائد عن اللزوم.
أمثلة على الزهو والخيلاء:
رجل يمشي مشية المتكبر، رافعاً رأسه عالياً.
فتاة تتحدث عن جمالها بشكل زائد عن اللزوم.
رجل يتباهى بثروته أمام الآخرين.
طالب يتباهى بعلاماته المرتفعة أمام زملائه.
عقاب الزهو والخيلاء:
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية عدة أحاديث تحث على الابتعاد عن الزهو والخيلاء، وتبين عقابهما.
قال الله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (لقمان: 18).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" (رواه مسلم).
وسائل التخلص من الزهو والخيلاء:
هناك عدة وسائل يمكن من خلالها التخلص من الزهو والخيلاء، منها:
التذكر الدائم أن الله تعالى هو وحده المستحق للكبرياء.
تذكير النفس بنعم الله تعالى، وأنها ليست من صنع الإنسان.
السعي إلى تنمية الصفات الحميدة، مثل التواضع والكرم.
الابتعاد عن مخالطة المتكبرين والخيلاء.
تعليقات
إرسال تعليق