ما هي عشبة الأرجوان؟

 ما هي عشبة الأرجوان؟

عشبة الأرجوان هي عشبة طبية تُستخدم منذ قرون لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. تُعرف عشبة الأرجوان علميًا باسم "Echinacea purpurea"، وهي موطنها الأصلي في أمريكا الشمالية.

تتكون عشبة الأرجوان من أزهار أرجوانية زاهية وأوراق خضراء. تحتوي الأجزاء الهوائية من النبات على مركبات نشطة بيولوجيًا، مثل الإيكونوسيدات والفينولات، والتي تُعتقد أنها مسؤولة عن فوائدها الصحية.

فوائد عشبة الأرجوان:

تعزيز جهاز المناعة: تُعتقد أن عشبة الأرجوان تساعد في تعزيز جهاز المناعة عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء.

علاج نزلات البرد والإنفلونزا: أظهرت الدراسات أن عشبة الأرجوان قد تساعد في تقصير مدة نزلات البرد والإنفلونزا.

علاج التهابات الفم والحنجرة: قد تساعد عشبة الأرجوان في علاج التهابات الفم والحنجرة، مثل التهاب اللوزتين والتهاب الحلق.

علاج الجروح والالتهابات: قد تساعد عشبة الأرجوان في علاج الجروح والالتهابات، مثل قرح الفراش والالتهابات الجلدية.

علاج السرطان: تُدرس حاليًا فوائد عشبة الأرجوان في علاج السرطان.

الجرعة الآمنة من عشبة الأرجوان:

الجرعة الآمنة من عشبة الأرجوان هي 250-400 ملليجرام من مستخلص الأرجوان يوميًا. يجب عدم تناول عشبة الأرجوان لمدة تزيد عن 8 أسابيع دون استشارة الطبيب.

الآثار الجانبية المحتملة لعشبة الأرجوان:

تشمل الآثار الجانبية المحتملة لعشبة الأرجوان ما يلي:

الحساسية: قد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه عشبة الأرجوان، مما قد يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي والحكة وصعوبة التنفس.

اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والغثيان، عند تناول عشبة الأرجوان.

مشاكل في الكبد: في حالات نادرة، قد تسبب عشبة الأرجوان مشاكل في الكبد.

موانع استعمال عشبة الأرجوان:

يجب عدم تناول عشبة الأرجوان من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحالات التالية:

**الحساسية تجاه عشبة الأرجوان أو أي من مكوناتها.

**مشاكل في الكبد.

**اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

**الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

احتياطات استخدام عشبة الأرجوان:

يجب استشارة الطبيب قبل تناول عشبة الأرجوان إذا كنت تتناول أي أدوية، بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات أو أدوية السرطان.