لماذا سميت الفيوم بهذا الاسم
اختلفت الأقاويل حول أصل اسم "الفيوم" فالمرجح أنها كانت قديماً تدعى "Chdat أو Chedit" ومعناه الجزيرة، لأنها كانت وقت تكوينها واقعة في بحيرة موريس "بحيرة قارون حالياً"، وكان اسمها الديني "Per Sebek" ومعناه دار التمساح، لأنه كان معبود أهل الفيوم قديماً، ولهذا أسماها الرومان "Crocodilopolis" بمعنى مدينة التمساح.
وهناك رأي آخر يقول أن اسمها جاء في النصوص المتأخرة من العهد الفرعوني «بيوم» بمعنى البحيرة أو الماء، ثم وردت في القبطية باسم «فيوم»، ومع انتشار العربية أضيف إليها أداة التعريف فأصبح «الفيوم» هو اسمها العربي.
وفيما يلي بعض التفاصيل عن سبب تسمية الفيوم بهذا الاسم:
السبب الأول:
السبب الأكثر ترجيحًا هو أن اسم الفيوم مشتق من الكلمة القبطية "فيوم"، والتي تعني "البحيرة". ولذلك، فإن تسمية الفيوم بهذا الاسم يرجع إلى موقعها الجغرافي، حيث تقع في قلب وادٍ محاط بالجبال، وكان يُطلق عليه اسم "وادي الريان" في الماضي، وكان هذا الوادي مملوءًا بالمياه في العصور القديمة.
السبب الثاني:
هناك رأي آخر يقول أن اسم الفيوم مشتق من الكلمة الفرعونية "بيوم"، والتي تعني "الماء". ولذلك، فإن تسمية الفيوم بهذا الاسم يرجع إلى وفرة المياه في هذه المنطقة، حيث كانت تشتهر ببحيرتها الكبيرة، والتي كانت مصدرًا مهمًا للمياه للزراعة والشرب.
السبب الثالث:
هناك رأي آخر يقول أن اسم الفيوم مشتق من الاسم الديني "Per Sebek"، والذي يعني "دار التمساح". ولذلك، فإن تسمية الفيوم بهذا الاسم يرجع إلى أن التمساح كان يعتبر حيوانًا مقدسًا لدى أهل الفيوم قديماً.
وخلاصة القول، فإن سبب تسمية الفيوم بهذا الاسم غير معروف على وجه اليقين، ولكن الأرجح أن الاسم مشتق من الكلمة القبطية "فيوم"، والتي تعني "البحيرة".

تعليقات
إرسال تعليق