لماذا سميت القاهرة بهذا الاسم
هناك عدة روايات حول سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم، ومن أشهرها ما يلي:
التسمية الأولى: سميت القاهرة بهذا الاسم نسبة إلى كوكب المريخ، الذي يُعرف في اللغة العربية باسم "القاهر". كان الخليفة الفاطمي المعز لدين الله قد أطلق على المدينة هذا الاسم تفاؤلاً بأنها ستقهر الدولة العباسية المنافسة للفاطميين.
التسمية الثانية: سميت القاهرة بهذا الاسم نسبة إلى مدينة المنصورية، التي كانت عاصمة الدولة الفاطمية في المغرب. عندما جاء الخليفة المعز لدين الله إلى مصر، أراد أن يبني مدينة جديدة تكون عاصمة لدولة الخلافة الفاطمية في مصر، فأمر ببناء القاهرة على أن تكون امتدادًا لمدينة المنصورية.
التسمية الثالثة: سميت القاهرة بهذا الاسم نسبة إلى كلمة "القهر"، والتي تعني "القوة" أو "السيطرة". كان الخليفة المعز لدين الله يهدف إلى بناء مدينة تكون عاصمة قوية للدولة الفاطمية، لذلك أطلق عليها اسم القاهرة.
وإلى جانب هذه الروايات، هناك بعض المؤرخين الذين يعتقدون أن القاهرة سميت بهذا الاسم بسبب موقعها الجغرافي. تقع القاهرة على ضفاف نهر النيل، وهو نهر يُعرف بقوته وقيادته. لذلك، رأى بعض المؤرخين أن تسمية القاهرة بهذا الاسم ترمز إلى قوة وسيطرة المدينة.
في النهاية، لا يوجد دليل قاطع على سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم. ومع ذلك، فإن الروايات الثلاثة المذكورة أعلاه هي الأكثر شيوعًا.

تعليقات
إرسال تعليق