اللهم ارزقني مالا ممدودا وبنين شهودا ومهد لي تمهيدا

 اللهم ارزقني مالا ممدودا وبنين شهودا ومهد لي تمهيدا

المعنى

هذا الدعاء من الأدعية النبوية، وهو طلب من الله تعالى أن يرزق الداعي مالا ممدودا، أي مالًا كثيرًا لا ينقطع، وبنين شهودا، أي أبناء صالحين يشهدون له بالخير بعد موته، ومهدًا تمهيدا، أي طريقًا مسهلًا إلى الخير والصلاح.

الدلالات

المال الممدود: هو المال الذي لا ينقطع، وهو المال الحلال الطيب الذي يُنفق في سبيل الله تعالى.

الأبناء الشهداء: هم الأبناء الصالحون الذين يشهدون لوالديهم بالخير بعد موتهما، ويدعون لهم بالرحمة والمغفرة.

المهد التمهيدي: هو الطريق المسهل إلى الخير والصلاح، وهو طريق العلم والمعرفة والإيمان.

الأهمية

هذا الدعاء من الأدعية التي تُطلب فيها الخيرية في الدنيا والآخرة، فهو دعاء يطلب فيه الداعي المال الحلال والأبناء الصالحين والطريق المسهل إلى الخير والصلاح.

كيفية الإجابة

الله تعالى يُجيب دعوة عباده، ولكن قد يكون الإجابة في الدنيا أو في الآخرة، وقد يكون الإجابة في صورة أخرى غير ما طلبه الداعي، كما أن الله تعالى يُجيب دعوة الداعي إذا كان مخلصًا في دعائه، وعاملًا صالحًا.

الدعاء

اللهم ارزقني مالا ممدودا، وبنين شهودا، ومهد لي تمهيدا.

الترجمة

O Allah, grant me abundant wealth, and sons who will testify to my goodness after I die, and prepare for me a way that is easy.

اللهم آمين