العلم يبني بيوتا لا عماد لها
العبارة "العلم يبني بيوتا لا عماد لها" هي عبارة عربية مشهورة، تُستخدم للدلالة على أن العلم وحده لا يكفي لنجاح الإنسان في الحياة، بل يحتاج إلى الأخلاق والقيم الفاضلة.
المعنى الحرفي للعبارة:
العلم هو مجموعة المعارف والمهارات المكتسبة، أما عماد البيت فهو أساسه الذي يرتكز عليه، وبدونه ينهار البيت.
المعنى المجازي للعبارة:
العلم هو الأساس الذي ينطلق منه الإنسان في حياته، ولكنه لا يكفي وحده لتحقيق النجاح، بل يحتاج إلى الأخلاق والقيم الفاضلة، مثل الأمانة والصدق والعدل والرحمة، والتي تُعد عماد الشخصية القوية والناجحة.
مثال على تطبيق العبارة:
قد يكون شخص ما عالمًا في مجال معين، ولكن إذا كان فاقدًا للأخلاق والقيم الفاضلة، فقد يستغل علمه في تحقيق مكاسب شخصية، أو قد يستخدمه في إيذاء الآخرين.
الخلاصة:
العلم هو عنصر أساسي في حياة الإنسان، ولكنه لا يكفي وحده لتحقيق النجاح، بل يحتاج إلى الأخلاق والقيم الفاضلة التي تُعد عماد الشخصية القوية والناجحة.
تعليقات
إرسال تعليق