لماذا سميت سورة فاطر بسورة الملائكة؟
سميت سورة فاطر بسورة الملائكة لسببين:
الأول: أن أول آية في السورة تتحدث عن الملائكة، حيث يقول الله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
الثاني: أن السورة تتحدث عن الملائكة في عدة مواضع أخرى، حيث تتحدث عن صفاتهم وأعمالهم، كما تتحدث عن رسالتهم في العالم.
ولذلك، فإن تسمية السورة بسورة الملائكة هي تسمية مناسبة، حيث أنها تعكس موضوع السورة الرئيسي.
بالإضافة إلى ذلك، فإن تسمية السورة بسورة فاطر هي تسمية مناسبة أيضًا، حيث أنها تشير إلى خالق الكون، الذي خلق السموات والأرض والملائكة.

تعليقات
إرسال تعليق