اعلان

ولا يوم الطين

ولا يوم الطين


عبارة "ولا يوم الطين" هي عبارة عربية مشهورة، تُستخدم للدلالة على نكران الجميل.


تعود هذه العبارة إلى قصة المعتمد بن عباد وزوجته اعتماد الرميكية.


كان المعتمد بن عباد آخر ملوك بني عباد في الأندلس، وكان يحب زوجته اعتماد الرميكية حبًا جماً.


ذات يوم، رأت اعتماد الرميكية مجموعة من النساء يمشون في الطين، فأعجبتها الفكرة، وأخبرتها زوجها بذلك.


فأمر المعتمد بإحضار كميات هائلة من الطيب والعنبر وماء الورد، ثم قام بنشرها على الأرض في ساحة القصر، حتى أصبحت كالطين.


ثم دعا اعتماد الرميكية وجواريها للخروج واللعب في الطين.


وبعد فترة من الزمن، وقعت بين المعتمد وزوجته خلافات، فقالت له ذات يوم: "والله ما رأيت منك خيراً قط".


فأجابها المعتمد: "ولا يوم الطين؟".


والمعنى أن المعتمد كان قد فعل الكثير لزوجته، وقدم لها الكثير من الهدايا والعطايا، لكن نسيته بعد ذلك.


ولذلك، فإن عبارة "ولا يوم الطين" تُستخدم للدلالة على نكران الجميل، وعدم تقدير ما يقدمه الآخرون.


وفيما يلي بعض الأمثلة على استخدام هذه العبارة:


"لقد ساعدتني كثيرًا في الماضي، لكنك الآن تنكر الجميل، ولا يوم الطين".


"لا تتوقع منه أي شيء، فهو لا يعرف معنى الوفاء، ولا يوم الطين".


وبشكل عام، فإن عبارة "ولا يوم الطين" هي عبارة تعبر عن الأسف والحزن على نكران الجميل.


مقالات ذات صلة

تعليقات