ما هو سلاح المشاة في الجيش المصري؟
سلاح المشاة هو أحد أقدم وأهم الأسلحة في الجيش المصري. ترجع جذوره إلى ثلاثة آلاف عام ق. م، وصولاً للعصر الحديث حين أعاد محمد علي باشا تشكيل هذا السلاح بستة آلاف من المشاة المصريين عام 1823. ومنذ ذلك التاريخ استمر دور رجال المشاة في جميع الحروب التي خاضتها مصر إلى أن تحقق انتصار حرب أكتوبر.
يتميز أفراد سلاح المشاة بالتميز التدريبي والتسليحي واللياقة البدنية العالية، وكذلك القدرة على اجتياز الموانع الترابية بمهارة فائقة والعمل الجماعي المتناغم.
يتكون سلاح المشاة من عدة وحدات وتشكيلات، منها:
الفرقة المشاة: وهي أكبر وحدة في سلاح المشاة، وتتكون من عدة ألوية مشاة ووحدات دعم.
اللواء المشاة: وهو وحدة عسكرية تكتيكية، ويتكون من عدة كتائب مشاة ووحدات دعم.
الكتيبة المشاة: وهي وحدة عسكرية تكتيكية، وتتكون من عدة سرايا مشاة ووحدات دعم.
السرايا المشاة: وهي وحدة عسكرية تكتيكية، وتتكون من عدة أفواج مشاة ووحدات دعم.
الفوج المشاة: وهو وحدة عسكرية تكتيكية، ويتكون من عدة فصائل مشاة ووحدات دعم.
الفصيلة المشاة: وهي وحدة عسكرية تكتيكية، وتتكون من عدة فرق مشاة ووحدات دعم.
تسلح قوات المشاة المصرية بمجموعة متنوعة من الأسلحة، منها:
الأسلحة الصغيرة: مثل البندقية الهجومية طراز AK-47، والبندقية الهجومية طراز M16، والمسدس طراز Glock 17.
الأسلحة الثقيلة: مثل المدفع الرشاش الثقيل طراز Dushka، والمدفع الرشاش متوسط طراز PK، والمدفع الرشاش الخفيف طراز RPK.
الأسلحة المضادة للدبابات: مثل صاروخ RPG-7، وصاروخ AT-4.
الأسلحة المضادة للطائرات: مثل المدفع المضاد للطائرات طراز ZU-23-2، وصاروخ Strela-2.
تخضع قوات المشاة المصرية لتدريبات مكثفة على جميع المستويات، من المستويات الفردية إلى المستويات التكتيكية. يهدف التدريب إلى إعداد الجنود للمشاركة في القتال وتحقيق الانتصار.
لعب سلاح المشاة دورًا بارزًا في جميع الحروب التي خاضتها مصر، من حرب أكتوبر إلى حرب الاستنزاف إلى حرب الخليج الثانية. يُعد سلاح المشاة المصري أحد أهم أسلحة الجيش المصري، ويعد من ركائز القوة العسكرية المصرية.
تعليقات
إرسال تعليق