خطبة قصيرة عن بر الوالدين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها الأحبة في الله،
إن بر الوالدين من أعظم القربات إلى الله تعالى، وهو من أشرف الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه.
وقد أمر الله تعالى ببر الوالدين في كتابه العزيز، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}.
وبر الوالدين يعني الإحسان إليهما، وطاعتهما في غير معصية الله، ورعايتهما في كبرهما، والإحسان إلى أهلهما وأصدقائهما.
والبر بالوالدين له ثواب عظيم في الدنيا والآخرة، فمن بر والديه فكأنما بر الله تعالى، ومن عق والديه فكأنما عق الله تعالى.
ومن صور بر الوالدين:
طاعتهما في غير معصية الله.
الاستماع إليهما بأدب واحترام.
عدم رفع الصوت عليهما.
التحدث إليهما بلطف ولين.
خدمتهما ورعايتهما في كبرهما.
الدعاء لهما بالخير في حياتهما وبعد مماتهما.
أيها الأحبة في الله،
إن بر الوالدين من أعظم الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، وتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.
فأسأل الله تعالى أن يرزقنا بر والدينا، وأن يتقبل منا أعمالنا الصالحة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق