لماذا أقسم الله بالقلم
في بداية سورة القلم، أقسم الله تعالى بالقلم وما يسطرون، أي ما يكتبه الناس. وقد اختلف المفسرون في تفسير سبب هذا القسم، لكن هناك بعض الآراء التي يمكن ذكرها:
القلم رمز للعلم والمعرفة، وهو الأساس الذي تقوم عليه الحضارات والتقدم البشري. وقد أقسم الله بالقلم لتأكيد أهمية العلم والمعرفة، وحث الناس على طلبهما.
القلم رمز للكتابة، وهي وسيلة لحفظ العلم والمعرفة ونشرها. وقد أقسم الله بالقلم لتأكيد أهمية الكتابة، وحث الناس على الكتابة ونشر العلم والخير.
القلم رمز للوحي، وهو الذي أنزل الله به القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أقسم الله بالقلم لتأكيد أهمية القرآن الكريم، وحث الناس على قراءته وتدبره.
ولعل هذه الآراء الثلاثة تتكامل فيما بينها، وتعطي تفسيرًا شاملاً لسبب قسم الله بالقلم. فالقلم هو رمز للعلم والمعرفة والكتابة والوحي، وهي كلها أمور عظيمة لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان.
وإضافة إلى هذه الآراء، يمكن أيضًا تفسير قسم الله بالقلم على أنه إشارة إلى أن القرآن الكريم هو كتاب خالد، لا يتغير ولا يتبدل، مثلما لا يتغير ولا يتبدل الخط الذي يكتب به.
تعليقات
إرسال تعليق