واجب المسلمين تجاه الكوارث الطبيعية والزلازل

 واجب المسلمين تجاه الكوارث الطبيعية والزلازل

واجب المسلمين تجاه الكوارث الطبيعية والزلازل هو واجب ديني وأخلاقي، فقد أمر الله تعالى عباده بالصبر عند المصائب، والمساعدة في إغاثة المنكوبين.

ففي قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155].

وفي قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2].

ولذلك، فإن المسلم يجب عليه أن يبادر إلى تقديم المساعدة للمتضررين من الكوارث الطبيعية والزلازل، وذلك من خلال:

الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، والصبر على ما أصابهم.

تقديم المساعدة المادية والمعنوية لهم، من خلال التبرع لهم بالمال أو الطعام أو الملابس أو الأدوية أو الأدوات اللازمة لإعادة إعمار منازلهم.

المشاركة في جهود الإغاثة التي تقوم بها المؤسسات الحكومية أو الخيرية.

كما يجب على المسلم أن يستعد لهذه الكوارث من خلال:

الاطلاع على المعلومات التي تصدر عن الجهات المختصة، حول كيفية الاستعداد للكوارث الطبيعية.

اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه وأسرته من هذه الكوارث، مثل تركيب أجهزة الإنذار، وإعداد حقيبة طوارئ.

وبذلك، فإن المسلم يساهم في مساعدة الآخرين، وتطبيق تعاليم دينه الحنيف.