مصير الشيعة يوم القيامة
يختلف المسلمون في مصير الشيعة يوم القيامة. فبعض المسلمين يعتقدون أن الشيعة سيدخلون الجنة، بينما يعتقد البعض الآخر أنهم سيدخلون النار.
يستند المسلمون الذين يعتقدون أن الشيعة سيدخلون الجنة إلى الآيات القرآنية التي تتحدث عن رحمة الله تعالى وسعة عفوه. كما يستندون إلى الأحاديث النبوية التي تتحدث عن أهمية التقوى وحسن الخلق.
أما المسلمون الذين يعتقدون أن الشيعة سيدخلون النار، فيستندون إلى الآيات القرآنية التي تتحدث عن الكفر والضلال. كما يستندون إلى الأحاديث النبوية التي تتحدث عن عذاب الكافرين والضالين.
وفيما يلي بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُستدَل بها على مصير الشيعة يوم القيامة:
من الآيات القرآنية:
سورة المائدة، الآية 18: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا}
سورة الفرقان، الآية 68: {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}
من الأحاديث النبوية:
حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة".
حديث ابن مسعود رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى يدخل بالكلمة الطيبة الجنة، وأما بالكلمة الخبيثة فتدخل صاحبها النار".
في النهاية، فإن مصير الشيعة يوم القيامة هو أمرٌ بيد الله تعالى، وهو وحده الذي يعلم ما في القلوب.
تعليقات
إرسال تعليق