وكان مثار النقع فوق رؤسنا
البيت الشعري "وكان مثار النقع فوق رؤسنا" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي بشار بن برد، ونص القصيدة بالكامل هو:
كأن مثار النقع فوق رؤسنا
وأسيافنا ليلٌ تهاوي كواكبه
والموت يرمينا بالنبل رميًا
بأيدي عبيد له من كل فجٍّ
والخيل تجري في الآفاق شواظًا
كأنها نجومٌ في ليل مظلمٍ
والرجال في الوغى كالأسود
تصول وتجول في ميدانٍ ضيقٍ
شرح البيت الشعري
يصف الشاعر في البيت الشعري المعركة التي يشارك فيها، ويشبه مثار النقع (الغبار المتطاير من المعركة) بالسماء، ويشبه سيوف المقاتلين بالنجوم. كما يشبه الموت بالنبل الذي يُرمى به المقاتلون، ويشبه الخيل بالنجوم في الليل المظلم. ويصور الشاعر المقاتلين كالأسود التي تصول وتجول في ميدان المعركة الضيق.
المعنى العام للبيت الشعري
يعبر الشاعر في البيت الشعري عن هول المعركة وقسوة القتال. كما يصف الشاعر حالة المقاتلين في المعركة، حيث أنهم يشعرون بالخطر المحدق بهم، ويبذلون قصارى جهدهم للنجاة.
الخصائص الفنية للبيت الشعري
يتميز البيت الشعري بالعديد من الخصائص الفنية، منها:
الاستعارة: استخدم الشاعر الاستعارة في تشبيه مثار النقع بالسماء، وسيوف المقاتلين بالنجوم، والموت بالنبل، والخيل بالنجوم في الليل المظلم.
التشبيه المطابق: استخدم الشاعر التشبيه المطابق في تشبيه مثار النقع بالسماء، وسيوف المقاتلين بالنجوم، والموت بالنبل، والخيل بالنجوم في الليل المظلم.
التكرار: استخدم الشاعر التكرار في تكرار كلمة "كأن" في بداية البيت الشعري، وفي تكرار كلمة "والموت" في البيت الشعري.
التصوير: استخدم الشاعر التصوير في تصوير حالة المقاتلين في المعركة، حيث أنهم يشعرون بالخطر المحدق بهم، ويبذلون قصارى جهدهم للنجاة.
الخاتمة
يُعد البيت الشعري "وكان مثار النقع فوق رؤسنا" من أشهر أبيات الشعر العربي التي تعبر عن هول المعركة وقسوة القتال. ويتميز البيت الشعري بالعديد من الخصائص الفنية، منها الاستعارة، والتشبيه المطابق، والتكرار، والتصوير.
تعليقات
إرسال تعليق