فلما ضاقت استحكمت حلقاتها فرجت

فلما ضاقت استحكمت حلقاتها فرجت

البيت الشعري "فلما ضاقت استحكمت حلقاتها فرجت" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، يعبر عن حكمة مفادها أن الأمور الصعبة التي تبدو مستحيلة في البداية قد تصبح سهلة بعد ذلك إذا بذل الإنسان فيها الجهد والصبر.

يشبه الشاعر في البيت الأمور الصعبة إلى عقدة معقدة، فكلما ضاقت الحلقات التي تربط عقدة العقدة، كلما كان من الصعب حلها، ولكن إذا استحكم الإنسان في عقدها، أي بذل كل ما في وسعه لحلها، فإنها ستفرج في النهاية.

ويمكن أن يُفهم البيت أيضًا على أنه إشارة إلى أن الأمور التي تبدو سيئة في البداية قد تصبح جيدة في النهاية. فعندما تواجه الإنسان مشكلة أو صعوبة، قد يبدو الأمر وكأنه لا يوجد حل، ولكن إذا صبر الإنسان وبذل الجهد، فإن المشكلة ستحل في النهاية.

تحليل البيت

يستخدم الشاعر في البيت أسلوب التشبيه، حيث يشبه الأمور الصعبة إلى عقدة معقدة، ويستخدم أيضًا أسلوب الاستعارة، حيث يقول أن الأمور الصعبة ستفرج، أي ستصبح سهلة.

ويعتمد الشاعر في البيت على عنصر العاطفة، حيث يحث الإنسان على عدم اليأس من حل المشاكل الصعبة، مهما بدت مستحيلة.

رأي شخصي

أعتقد أن البيت جميل وصادق، ويعبر عن حكمة حقيقية. فكثيرًا ما نواجه أمورًا صعبة في حياتنا، ولكن إذا صبرنا وبذلنا الجهد، فإنها ستصبح سهلة في النهاية.

وأعتقد أيضًا أن البيت يدعو إلى التفاؤل، وعدم اليأس من حل المشاكل الصعبة.