ما هي توقعات الجنيه المصري؟

تشير التوقعات إلى أن الجنيه المصري سيواصل التراجع أمام الدولار الأمريكي في الفترة القادمة، وذلك لعدة عوامل، منها:

استمرار ارتفاع التضخم في مصر، حيث وصل إلى 15.6% في شهر أكتوبر 2023، مما يدفع البنك المركزي المصري إلى رفع أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار.

استمرار الحرب في أوكرانيا، حيث أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري.

ضعف احتياطيات النقد الأجنبي لدى مصر، حيث انخفضت إلى 36.2 مليار دولار في نهاية شهر أكتوبر 2023، وهو أقل من المعدل المستهدف البالغ 40 مليار دولار.

بناءً على هذه العوامل، تتوقع مؤسسة "ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس" أن يصل سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري إلى 37.00 جنيهًا مصريًا في نهاية عام 2023.

ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تدعم الجنيه المصري في الفترة القادمة، منها:

زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، حيث تستهدف الحكومة المصرية جذب 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية في الفترة القادمة.

التقدم في الإصلاحات الاقتصادية، حيث تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية، مثل تحرير سعر الصرف وخفض الدعم الحكومي.

إذا تحققت هذه العوامل، فقد يتمكن الجنيه المصري من تحقيق بعض التحسن في الفترة القادمة.