مدينة روسية تعرضت لكارثة نووية

 مدينة روسية تعرضت لكارثة نووية

المدينة الروسية التي تعرضت لكارثة نووية هي مدينة تشيرنوبيل، الواقعة في شمال أوكرانيا، والتي كانت حينذاك واحدة من جمهوريات الاتحاد السوفيتي.

وقعت الكارثة في السادس والعشرين من أبريل/نيسان 1986 في القسم الرابع من مفاعل محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، وأدت إلى انفجار المفاعل وإطلاق كمية كبيرة من التلوث الإشعاعي في الغلاف الجوي.

وأسفرت الكارثة عن وفاة ما لا يقل عن 31 شخصًا، بينما تم إجلاء حوالي 135 ألف شخص من المنطقة المحيطة. كما تسببت الكارثة في انتشار التلوث الإشعاعي في مناطق واسعة من أوروبا، وخاصة في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا.

وقد تم إغلاق محطة تشرنوبيل للطاقة النووية بعد الكارثة، وتم بناء قوس واقٍ فوق المفاعل المتضرر لمنع انتشار التلوث الإشعاعي.

وتعد كارثة تشرنوبيل أكبر كارثة نووية شهدها العالم، وقد كان لها تأثير عميق على الاتحاد السوفيتي والعالم بأسره.