اعلان

وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا

 وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا


هذه الآية من سورة الزمر، وهي تتحدث عن حال المؤمنين يوم القيامة. يقول تعالى:


وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا


أي: سيساق المؤمنون إلى الجنة جماعات بعد أن يقضوا الحساب ويحصلون على كتاب أعمالهم.


وقوله تعالى: زمرا، أي: جماعات، كل طائفة مع من يناسبهم: الأنبياء مع الأنبياء، والصديقون مع الصديقين، والشهداء مع الشهداء، والعلماء مع أقرانهم، وكل صنف مع صنف، كل زمرة تناسب بعضها بعضا.


وهذه الآية تبشر المؤمنين بالجنة، وتبين لهم أن دخولها يكون جماعات، وأن كل زمرة تسير إلى الجنة مع من يناسبها.


وإذا تأملت هذه الآية، فستجد فيها معاني كثيرة، منها:


أن الله تعالى يكرم المؤمنين ويجمعهم في الجنة.

أن المؤمنين يدخلون الجنة جماعات، وهذا يدل على اتحادهم وتعاونهم.

أن المؤمنين يدخلون الجنة حسب منازلهم ودرجاتهم.

وهذه الآية تدعو المؤمنين إلى:


أن يحرصوا على التقوى، فهي سبب دخول الجنة.

أن يتعاونوا ويتحابوا، فهذا من أسباب دخول الجنة.

أن يجتهدوا في الأعمال الصالحة، فهذه هي التي تحدد منازلهم في الجنة.

وإذا كنت من المؤمنين، فثق بوعد الله تعالى، واحرص على التقوى، وتعاون مع المؤمنين، واعمل الصالحات، فإنك ستدخل الجنة مع المؤمنين زمرا.

مقالات ذات صلة

تعليقات