سيمون دي بوفوار ساكون لك زوجة عربية
في إحدى رسائلها إلى نيلسون ألغرين، كتبت سيمون دي بوفوار: "أريد أن أطبخ لك وأكنس وأغسل الصحون. أريد أن أكون لك زوجة عربية مطيعة". هذه العبارة هي مثال على التناقضات في شخصية بوفوار. فهي من جهة فيلسوفة نسوية تدعو إلى المساواة بين الجنسين، ومن جهة أخرى امرأة تشعر بالحاجة إلى الزواج والالتزام.
يمكن تفسير هذه العبارة على أنها تعبير عن رغبة بوفوار في الابتعاد عن حياتها المهنية والتزاماتها الأكاديمية. فهي تشعر بالحاجة إلى الراحة والهدوء، والزواج من رجل عربي يمكن أن يوفر لها ذلك. كما يمكن تفسير هذه العبارة على أنها تعبير عن رغبة بوفوار في تجربة شيء جديد. فهي امرأة غربية، وقد ترى الزواج من رجل عربي على أنه فرصة للتعرف على ثقافة جديدة.
بغض النظر عن التفسير، فإن هذه العبارة هي تعبير عن مشاعر بوفوار الحقيقية. فهي امرأة عاطفية، وتسعى دائمًا إلى الحب والاهتمام. الزواج من رجل عربي يمكن أن يوفر لها ذلك، ولكنه قد يقيد أيضًا حريتها واستقلاليتها.
إذا كانت سيمون دي بوفوار قد تزوجت بالفعل من رجل عربي، فمن المحتمل أن يكون الزواج غير سعيد. فهي امرأة مستقلة، ولا تتحمل القيود الاجتماعية التقليدية. كما أنها فيلسوفة نسوية، وقد تواجه صعوبة في التكيف مع الحياة التقليدية للمرأة العربية.
في النهاية، فإن قرار الزواج من رجل عربي هو قرار شخصي. سيمون دي بوفوار كانت امرأة قوية ومستقلة، وقد اختارت أن تعيش حياتها كما تشاء.
تعليقات
إرسال تعليق