ودعا ايها الدفتر
القصيدة "وداعا أيها الدفتر" هي قصيدة للشاعر السوري نزار قباني، كتبها عام 1955، وتعبر عن مشاعر الشاعر الحنين إلى الماضي، والتعلق بالذكريات.
في القصيدة، يودع الشاعر دفتره الذي كان صديقه وخليله، وكان يدون فيه ذكرياته وأفكاره وأحاسيسه. يشعر الشاعر بالحزن والفراغ بعد أن ترك الدفتر، حيث كان يمثل له جزءًا مهمًا من حياته.
تبدأ القصيدة ببيت يعبر عن مشاعر الشاعر الحزينة:
وداعا أيها الدفتر
وداعا يا صديق العمر
ثم يصف الشاعر الدفتر بأنه كان صديقه وخليله، وكان يدون فيه كل شيء:
كنت صديقي وخليلي
كنت صدرا بكيت عليه
أعواما ولم يضجر
ثم يعبر الشاعر عن مشاعره بالحزن والفراغ بعد أن ترك الدفتر:
تركتك يا صديقي
فشعرت بالوحشة
كأنني تركت نفسي
ثم يختم الشاعر القصيدة ببيت يعبر عن تعلقه بالذكريات:
سأعود إليك يوما
لأروي ذكرياتي
تحليل القصيدة
تعبر القصيدة عن مشاعر الحنين إلى الماضي، والتعلق بالذكريات. يشعر الشاعر بالحزن والفراغ بعد أن ترك دفتره، حيث كان يمثل له جزءًا مهمًا من حياته.
يمكن تفسير القصيدة على عدة مستويات:
المستوى العاطفي: يعبر هذا المستوى عن مشاعر الحنين إلى الماضي، والتعلق بالذكريات.
المستوى النفسي: يعبر هذا المستوى عن مشاعر الوحدة والفراغ التي يشعر بها الشاعر بعد أن ترك دفتره.
المستوى الاجتماعي: يعبر هذا المستوى عن أهمية الذكريات في حياة الإنسان، حيث أنها تربط الإنسان بماضيه، وتساعده على بناء مستقبله.
في الختام، يمكن القول أن قصيدة "وداعا أيها الدفتر" هي قصيدة جميلة تعبر عن مشاعر الحنين إلى الماضي، والتعلق بالذكريات.
تعليقات
إرسال تعليق