ما هي السورة التي كانت سببا في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟
هناك روايتان مختلفتان حول السورة التي كانت سببًا في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
الرواية الأولى
تقول هذه الرواية أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ذاهبًا لقتله النبي صلى الله عليه وسلم، فمر في طريقه على أخته فاطمة، فسمعها تقرأ القرآن، فسألها عن ما كانت تقرأ، فأخبرته أنها كانت تقرأ سورة "طه"، فاستمع إليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأعجبه ما سمع، وسأل أخته عن مكان النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب إليه وأسلم.
الرواية الثانية
تقول هذه الرواية أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ذاهبًا لقتله النبي صلى الله عليه وسلم، فمر في طريقه على المسجد، فسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن، فاستمع إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأعجبه ما سمع، ودخل المسجد وأعلن إسلامه.
ولكن، الراجح من الروايتين هو الرواية الثانية، وذلك لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من أشد الناس عداوة للإسلام، وكان يعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يدعو الناس إلى الإسلام، وكان ينوي قتله ليوقف دعوته، فإذا كان قد سمع القرآن من أخته، فكان من الممكن أن يستمر في عدائه للإسلام، ولكن إذا كان قد سمع القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة، فكان من المستحيل عليه أن يستمر في عدائه، بل كان من الطبيعي أن يسلم.
وهكذا، أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأصبح من أعظم الخلفاء المسلمين، وساهم في نشر الإسلام ونصرته.
تعليقات
إرسال تعليق