اعلان

يا أيها النبي لم تحرم ما احل الله لك

يا أيها النبي لم تحرم ما احل الله لك


تفسير آية "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك"


وردت هذه الآية في سورة التحريم، وهي من السور المكية، وقد نزلت في سياق قصة مارية القبطية، إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.


ومعنى الآية: يا أيها النبي، لم تحرم ما أحل الله لك من التمتع بمارية، تبتغي مرضات زوجاتك، أي: تبتغي إرضاء زوجاتك، وذلك لأن عائشة وحفصة رضي الله عنهما كانتا قد غارتا من مارية، وطالبتا النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمها عليه.


وقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم على سؤال الله تعالى له في هذه الآية، فقال: "ما كان الله ليجعل لي من حرج فيما أحل الله لي".


ومعنى هذا: أن الله تعالى لم يحرم عليَّ ما أحل لي، فلا يجوز لي أن أحرمه بنفسي، وذلك لأن الله تعالى هو الذي يشرع الأحكام، وهو الذي يعلم ما يصلح عباده وما يضرهم.


وهكذا، فإن هذه الآية تؤكد على وجوب طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم في جميع الأحكام، حتى لو كانت هذه الأحكام تخالف رغبات الإنسان أو أهواءه.


وفيما يلي بعض الفوائد التي يمكن أن نستفيد منها من هذه الآية:


أهمية طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم: إن هذه الآية تؤكد على أهمية طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، حتى لو كانت هذه الطاعة تخالف رغبات الإنسان أو أهواءه.

حرمة الحرام: إن هذه الآية تؤكد على حرمة الحرام، وأنه لا يجوز للإنسان أن يحرم ما أحل الله تعالى له.

أهمية إرضاء الله تعالى: إن هذه الآية تؤكد على أهمية إرضاء الله تعالى، وأن الإنسان يجب أن يسعى إلى إرضاء الله تعالى في جميع تصرفاته.


مقالات ذات صلة

تعليقات