اعراب انما يخشى الله من عباده العلماء
إعراب "إنما يخشى الله من عباده العلماء":
إنما: حرف ناسخ ونصب ومعنى، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يخشى: فعل مضارع منصوب بالفتح الظاهر على آخره، وعلامة نصبه التعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
الله: اسم الجلالة مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من: حرف جر.
عباده: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وشبه الجملة متعلقة بالفعل "يخشى".
العلماء: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المعنى:
إنما يخشى الله من عباده العلماء، أي أن العلماء هم الذين يخشون الله تعالى حق خشيته.
البلاغة:
القصر: قصر المفعول على الفاعل، أي أن الفاعل هو المقصود بالخشية، وليس المفعول.
الحصر: حصر الفاعل بصفة العلماء، أي أن الخشية حقائق من حقائق العلماء.
الخاتمة:
هذه الآية الكريمة تبين فضل العلماء ومكانتهم عند الله تعالى، فهي تؤكد على أن العلماء هم أشد الناس خشية لله تعالى.

تعليقات
إرسال تعليق