يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت

يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت

الآية الكريمة "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة" وردت في سورة إبراهيم، الآية 27، وهي من الآيات التي تتحدث عن ثبات المؤمنين على دينهم.

يقول تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}.

معنى الآية

المعنى العام للآية هو أن الله تعالى يثبت المؤمنين على دينهم في الدنيا والآخرة، ويضل الظالمين.

تفسير الآية

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة" أي: يثبت الله الذين آمنوا على دينهم في الدنيا، فلا يزعزعهم عنه شيء، ويثبتهم على دينهم في الآخرة، فلا يدخلون النار.

وقال مجاهد: "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة" أي: يثبت الله الذين آمنوا على دينهم في الدنيا، فلا ينحرفون عنه، ويثبتهم على دينهم في الآخرة، فلا يدخلون النار.

فوائد الآية

للآية عدة فوائد، منها:

التأكيد على أن الله تعالى يثبت المؤمنين على دينهم.

التحذير من الظلم والضلال.

حث المسلمين على الثبات على دينهم.

تطبيقات الآية

يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:

الحرص على الثبات على ديننا، وعدم الانحراف عنه.

التحذير من الظلم والضلال.

دعوة الناس إلى الثبات على دينهم.

الخلاصة

تؤكد هذه الآية على أن الله تعالى يثبت المؤمنين على دينهم، وأن على المسلمين أن يحرصوا على الثبات على دينهم، وأن يبتعدوا عن الظلم والضلال.

أما عن تفسير "القول الثابت"، فهو قول الحق، وهو في هذه الآية شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.