اعلان

المفعول المطلق

 المفعول المطلق


المفعول المطلق هو اسم فضلة منصوب يُذكر في الجملة الفعلية لتأكيد معنى الفعل أو لبيان نوعه أو عدده.


أقسام المفعول المطلق


ينقسم المفعول المطلق إلى قسمين رئيسيين:


المفعول المطلق الصريح: وهو الذي يأتي على هيئة مصدر مشتق من الفعل، مثل: "قرأتُ قراءةً متأنيةً".


المفعول المطلق المقترن بحرف الجر: وهو الذي يأتي على هيئة مصدر مقترن بحرف جر، مثل: "ضربتُه ضربًا شديدًا".


إعراب المفعول المطلق


يُعرب المفعول المطلق منصوبًا بعلامة نصب مناسبة لنوعه، وعلامة نصبه هي:


الفتحة الظاهرة، إذا كان مفردًا أو جمع تكسير، مثل: "قرأتُ قراءةً متأنيةً".

الياء المقدرة منعًا من الصرف، إذا كان جمعًا سالمًا، مثل: "ضربتُهم ضربًا شديدًا".

الياء المتحركة، إذا كان جمع مذكر سالم، مثل: "أكرمتُ العلماء إكرامًا".

النون، إذا كان مضافًا، مثل: "قرأتُ قراءةَ القرآن".

أمثلة على المفعول المطلق


المفعول المطلق الصريح:


"قرأتُ قراءةً متأنيةً".

"كتبتُ رسالةً جميلةً".

"نطقتُ كلمةً واضحةً".

المفعول المطلق المقترن بحرف الجر:


"ضربتُه ضربًا شديدًا".

"سألتُه سؤالًا صعبًا".

"شربتُ الماء شربهً عنيفةً".

أحكام المفعول المطلق


للمفعول المطلق أحكام خاصة به، منها:


يجوز تعدده، مثل: "قرأتُ قراءةً متأنيةً ثم قراءةً سريعةً".

يجوز تقديمه، مثل: "قراءةً متأنيةً قرأتُ".

يجوز تأخيره، مثل: "قرأتُ قراءةً متأنيةً".

يجوز حذفه، إذا دلّ عليه فعله، مثل: "ضربتُه ضربًا شديدًا".

المفعول المطلق في النحو العربي


يعتبر المفعول المطلق من أهم مباحث النحو العربي، حيث يُستخدم في العديد من الأساليب اللغوية، مثل:


أسلوب التوكيد، مثل: "قرأتُ قراءةً متأنيةً".

أسلوب التعجب، مثل: "ضربتُه ضربًا شديدًا".

أسلوب الحصر، مثل: "أكرمتُ العلماء إكرامًا".

أسلوب الإنشاء، مثل: "اقرأْ قراءةً متأنيةً".

مقالات ذات صلة

تعليقات