ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن

ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن

الآية الكريمة "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۚ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۚ أُولَٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" وردت في سورة البقرة، الآية 221، وهي من الآيات التي تتحدث عن الزواج بين المسلمين وغير المسلمين.

يقول تعالى: {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ}.

معنى الآية

المعنى العام للآية هو أن الله تعالى حرم على المسلمين أن يتزوجوا من النساء المشركات، حتى يؤمنّ.

تفسير الآية

قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ" أي: لا يجوز للمسلم أن يتزوج من امرأة مشركة، حتى تؤمن بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم، وتعمل بشريعة الإسلام.

وقال مجاهد: "وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ" أي: لا يجوز للمسلم أن يتزوج من امرأة مشركة، حتى تتخلى عن عبادة الأصنام وعبادة الله تعالى وحده.

فوائد الآية

للآية عدة فوائد، منها:

التأكيد على أهمية الزواج في الإسلام.

التحذير من الزواج من غير المسلمين.

حث المسلمين على الإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم.

تطبيقات الآية

يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:

الحرص على الزواج من المسلمات الصالحات.

التحذير من الزواج من غير المسلمين.

دعوة غير المسلمين إلى الإسلام.

الخلاصة

تؤكد هذه الآية على أهمية الزواج في الإسلام، وتحذر من الزواج من غير المسلمين، وحث المسلمين على الإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم.

وأما استثناء نساء أهل الكتاب من هذه الآية، فذلك لأن الله تعالى قد أباح للمسلمين الزواج من نساء أهل الكتاب، بشرط أن يكن عفائف غير زوانين.