اعلان

قوم إذا مس النعال وجوههم

 قوم إذا مس النعال وجوههم


هذا بيت شعر من قصيدة للشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، ويصف فيه قومًا متكبرين، لا يستحقون الاحترام. يقول المتنبي في هذا البيت:


قوم إذا مس النعال وجوههم

شكت النعال بأي ذنب تصفع


يشبه المتنبي هؤلاء القوم بالنعال، لأن النعال هي أدنى شيء في نظر الناس، ومع ذلك فإن هؤلاء القوم يعاملون الناس بغلظة وقسوة، حتى أنهم يضربونهم كما تضرب النعال.


ويتساءل المتنبي في هذا البيت: بأي ذنب يستحق هؤلاء القوم أن يضربوا؟ إنهم لا يستحقون أي ذنب، لأنهم مجرد بشر، مثل أي شخص آخر.


وهذا البيت يعبر عن رفض المتنبي للتكبر والتعالي، ويؤكد على أن كل الناس سواسية، ولا يستحق أحد أن يعامل معاملة سيئة.


ويمكن تفسير هذا البيت على عدة مستويات:


المستوى السطحي: يصف المتنبي في هذا البيت قومًا متكبرين، يعاملون الناس بقسوة.

المستوى الأعمق: يعبر المتنبي في هذا البيت عن رفضه للتكبر والتعالي، ويؤكد على أن كل الناس سواسية.

ويمكن أن يُطبق هذا البيت على أي شخص أو مجموعة من الناس يعاملون الآخرين بقسوة وظلم.


مقالات ذات صلة

تعليقات