اعلان

كتب عليكم القتال وهو كره لكم

 كتب عليكم القتال وهو كره لكم


هذه الآية وردت في سورة البقرة، الآية 216، وهي من الآيات التي تتحدث عن فرض القتال على المسلمين.


يقول تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَكْرَهُونَ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.


معنى الآية


المعنى العام للآية هو أن الله تعالى فرض القتال على المسلمين، رغم أنه أمرٌ صعبٌ عليهم، ولكن الله تعالى يعلم أن فيه خيرًا لهم، حتى لو لم يكونوا يعلمون ذلك.


تفسير الآية


قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كتب عليكم القتال وكره لكم" أي: فرض عليكم القتال، وهو صعب عليكم، ولكن فيه خير لكم.


وقال مجاهد: "كتب عليكم القتال وكره لكم" أي: فرض عليكم القتال، وهو صعب عليكم، ولكن الله تعالى يعلم أن فيه خير لكم، وأنتم لا تعلمون ذلك.


فوائد الآية


للآية عدة فوائد، منها:


بيان أن الله تعالى يعلم ما هو خير للناس، حتى لو لم يكونوا يعلمون ذلك.

حث المسلمين على الصبر والثبات في وجه الشدائد، واليقين بحكمة الله تعالى.

بيان أن الجهاد في سبيل الله تعالى من أعظم الأعمال الصالحة، وأنه فيه خيرٌ للمؤمنين.

تطبيقات الآية


يمكن تطبيق الآية في حياتنا اليومية من خلال:


الصبر والثبات في وجه الشدائد، واليقين بأن الله تعالى يعلم ما هو خير لنا.

الحرص على القيام بالأعمال الصالحة، والجهاد في سبيل الله تعالى.

الاعتماد على الله تعالى في كل أمورنا، وعدم الاعتماد على أنفسنا أو على الآخرين.


مقالات ذات صلة

تعليقات